أهابت وزارة الداخلية بوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عدم إذاعة أو نشر أية معلومات تخص واقعة الاعتداء على موكب محمد إبراهيم -وزير الداخلية- بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر أمس (الخميس)، وذلك حرصا على مجريات الفحص والتحقيق. وأكدت الوزارة -في بيان لها عبر صفحتها على موقع فيسبوك اليوم- أنها المنوط بها إصدار البيانات حول الواقعة، وما يتصل بها من معلومات، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في ظل ما تم رصده من تداول معلومات وأنباء صحفية وإعلامية وما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية حول مجريات الفحص والتحقيق بشأن المحاولة الفاشلة للاعتداء وزير الداخلية. وأضاف البيان أن فريق العمل من رجال المباحث الجنائية والأمن الوطني والأمن العام والأجهزة المعنية بالأدلة الجنائية قد انتهى من فحص مسرح الحادث، وجمع كافة الآثار التي تفيد التحقيق وتحليلها والربط بينها. وتابع البيان: "يجري استكمال تنفيذ عناصر خطة البحث وجمع المعلومات ودراسة ما رصدته بعض الكاميرات بمنطقة الحادث، ومناقشة شهود العيان من سكان المنطقة، ومن تصادف وجودهم فيها؛ حيث توصل فريق العمل إلى معلومات مهمة في كشف ملابسات الحادث وضبط مرتكبيه". يُشار إلى أن وزير الداخلية قد تعرّض لمحاولة اغتيال في أثناء مرور موكبه بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وهو ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ورجال الشرطة.