أ ش أ أكّد أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية- أن مصر تُواجه مستويين من الحرب على الإرهاب؛ أوّلهما الذي حدث صباح أمس (الخميس) من محاولة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- والثاني يتمثّل في الفقر والجهل والمرض. جاء ذلك خلال مؤتمر عقده المسلماني مع قيادات حزب المصريين الأحرار، عقب اللقاء التشاوري الذي جمعهم مساء أمس بمقر الحزب بالزمالك. وأوضح المسلماني أن لقاءه قيادات حزب المصريين الأحرار جاء ضمن اللقاءات التشاورية التي يُجريها بتكليف من المستشار عدلي منصور -رئيس الجمهورية- لمعرفة رؤية القوى والأحزاب السياسية بشأن المستقبل. وأضاف: "الرئيس عدلي منصور سيلتقي رؤساء الأحزاب والقوى السياسية عقب انتهاء اللقاءات التشاورية التي تدور بشأن خارطة الطريق ودستور مصر الجديد"، داعيا جميع المصريين للتفاؤل بالمستقبل ودعم الاقتصاد. من جانبه، قال شهاب وجيه -المتحدّث باسم حزب المصريين الأحرار- إن الحزب عرض ملاحظاته على أداء الحكومة والرئاسة وتشكيل لجنة الخمسين المكلّفة بتعديل الدستور، وطالب الحكومة بالاهتمام بالتكنولوجيا في الانتخابات البرلمانية والرئاسة القادمة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة بجانب لجنة الخمسين لدراسة أنسب نظام انتخابي يتناغم مع احتياجات الشعب المصري. وأشاد وجيه بزيارة المسلماني للحزب، معتبرا أن الرئاسة أصبح لها أساليب جديدة في التواصل مع الأحزاب. يُشار إلى أن الرئيس عدلي منصور قد كلّف المسلماني بالقيام بلقاءات تشاورية مع الأحزاب والقوى السياسية حول خارطة الطريق وسُبل تنفيذها، وأداء الحكومة والرئاسة خلال المرحلة الانتقالية.