أفلت ريال مدريد متصدر بطولة الدوري الإسباني من كمين ضيفه سبورتنج خيخون وتغلب عليه 3-1 في إطار مباريات الجولة السابعة والعشرين من البطولة، ليحافظ على قمة جدول الترتيب. وبدت الأمور صعبة على النادي الملكي على ملعبه "سانتياجو برنابيو" وبين أنصاره، خاصة مع العقم التهديفي الذي أصاب هجوم الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بتعادل الفريقين سلبيا. وفي الشوط الثاني، ورغم تحسن الأداء بنزول لاعب الوسط المخضرم جوتي بدلا من الفرنسي لاسانا ديارا "لاس"، بوغت النادي الملكي باهتزاز شباكه بهدف للاعب دابيد بارال في الدقيقة 53، مهاجم ريال مدريد السابق، بعد أن استغل خطأ لدفاع الفريق المضيف الذي وقف على خط واحد، وسدد صاروخا من داخل منطقة الجزاء فوق رأس الحارس الدولي العملاق إيكر كاسياس. ورغم أن ريال مدريد لم يقدم الأداء الجميل الذي عرفته جماهيره خلال الجولات الماضية، إلا أن رده جاء قاسيا عبر ثلاثة أهداف في أقل من ربع الساعة. ولم يهنأ الفريق الزائر بتقدمه سوى لدقيقة، حيث تعادل الهولندي رافائيل فان دير فارت في الدقيقة 54 إثر تسديدة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ارتدت من يد الحارس خوان بابلو لتجد لاعب منتخب الطاحونة المتابع. ونال خوان بابلو إنذارا للاعتراض على الهدف على اعتبار أن فان دير فارت أوقف الكرة بيده قبل أن يسكنها الشباك. وأحرز تشابي ألونسو الهدف الثاني في الدقيقة 56 من ضربة ركنية قابلها رونالدو برأسه، وأكملها لاعب وسط ليفربول السابق برأسه أيضا إلى الشباك. وحسم الهداف الأرجنتيني جونثالو إيجواين الأمور عمليا بالهدف الثالث في الدقيقة 68 من مجهود فردي رائع، ليرفع رصيده الشخصي إلى 20 هدفا بفارق هدفين عن مواطنه ليونيل ميسي نجم برشلونة ومتصدر ترتيب الهدافين. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 68 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام غريمه برشلونة حامل اللقب الذي يمكنه العودة إلى تقاسم الصدارة معه في حالة فوزه غدا على مضيفه ريال ساراجوسا. وتجمد رصيد خيخون عند 32 نقطة في المركز الثاني عشر. كانت الجولة السابعة والعشرين قد استهلت في وقت سابق اليوم بثلاث مباريات شهدت فوز بايادوليد على مضيفه ديبورتيبو لاكورونيا 0-2، وخيريث على تنيريفي 2-1، فيما تعادل أثلتيك بلباو وضيفه خيتافي 2-2 في مواجهة بين فريقين من منطقة وسط الجدول. ورفع بلد الوليد رصيده إلى 23 نقطة بفارق الأهداف أمام تنيريفي، ومنيت آمال ديبورتيبو في المنافسة على أحد المقاعد المؤهلة لبطولة دوري أوروبا بلطمة قوية، مع تجمد رصيده عند 42 نقطة في المركز السابع. ورفع خيريس، الذي تحسنت نتائجه بعض الشئ منذ تولى تدريبه الأرجنتيني نيستور جوروسيتو، إلى 18 نقطة ليبقى في المركز الأخير إلا أن استفادته الأكبر تبقى معنوية. ولم يعد بلد الوليد هو صاحب المركز قبل الأخير، حيث عاد تنيريفي إلى ذلك المركز مع تساويهما في رصيد 23 نقطة. وتقدم أثلتيك بلباو إلى المركز السادس بفارق الأهداف أمام ديبورتيبو لاكورونيا، فيما بات خيتافي مهددا بفقدان المركز الثامن رغم ارتفاع رصيده إلى 37 نقطة. عن وكالة الأنباء الإسبانية إضغط لمشاهدة الفيديو: