أ ش أ حمّلت جماعة الإخوان المسلمين وزارة الداخلية والنيابة العامة المسئولية الكاملة عن صحة وسلامة محمد بديع -المرشد العام السابق للجماعة والمحبوس احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تُجرى معه في عدة قضايا- وكذلك سائر المحبوسين من المواطنين سواء كانوا من الإخوان أو من غيرهم. وذكرت الجماعة -في بيان لها مساء أمس (الإثنين)- أن هناك فرقا بين معاملة المحبوسين من رموز نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والطريقة التي يعامل بها المحبوسون من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. جدير بالذكر أن قوات الأمن تقوم بحملة أمنية موسعة لملاحقة قيادات جماعة الإخوان المسلمين في جميع المحافظات، والذين صدرت أوامر بضبطهم على ذمة عدد من القضايا منها التحريض على العنف.