أ ش أ قال أحمد المسلماني -المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت- إن الأعداء فشلوا في إسقاط الدولة على نحو منظم، فلجأوا للإنهاك والموت البطىء. وذكر المسلماني -في تصريح عقب لقائه قيادات حزب "النور" اليوم (الأربعاء)- أن بناء المستقبل يتطلب القضاء على ظاهرة "الرويبضة"، وألا يكون هناك رويبضة في الحكومة أو البرلمان، مستطردا: "سنهزم الألم بالأمل، وسنطلق المشروع الحضاري لبلادنا". وأوضح المسلماني أن مصر تحتاج إلى تجديد النخبة السياسية وتوسيع النسيج السياسي، معربا عن أمله أن تدفع كل القوى السياسية بأشخاص لديهم المعرفة والعلم والخبرة؛ لمواجة التحديات التي تواجهها مصر. وشدد المسلماني على أن دور الدين أساسي في بناء هذا الوطن، لافتا النظر إلى أن السلطة الحالية لم تكن أبدا ضد الضمير أو الأخلاق أو الدين في أي لحظة لا الآن ولا في المستقبل. وتابع: "الإسلام لم يدخل مصر مع الرئيس السابق محمد مرسي ولم يخرج معه". وفي حديثه عن حزب النور، أكد المسلماني أن رؤية حزب النور -فيما يخص المشاركة بلجنة تعديل الدستور- لم تكن ارتجالية ولكنها جاءت عقب تجهيز الأوراق، لافتا النظر إلى أن لدى الحزب رؤية دقيقة لمواد الدستور. ونقل المسلماني تحية الرئيس المؤقت عدلي منصور إلى حزب النور، موضحا أن الرئاسة تقدّر دور الحزب في ثورة 30 يونيو، معربا عن أمله أن تكون هذه الجولة من المشاورات تدفع بالبلاد إلى الأمام.