عُين الممثل الإسباني "أنطونيو بانديراس" سفيراً للنوايا الحسنة بالأممالمتحدة أمس الأربعاء؛ للمساعدة في الجهود العالمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة وحماية البيئة. وجاء اختيار "بانديراس" بواسطة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي الذي أعلنت مديرته "هيلين كلارك" عن أهدافه.
كما سيسلّط "بانديراس" الضوء على قضايا أخرى مثل: مكافحة الأمراض خاصة الإيدز، والأمية، والتعليم الأساسي بالنسبة للأطفال الصغار.
وتم تحديد هذه الأهداف في برنامج عام 2000، وهي تعرف باسم "أهداف الألفية الإنمائية"، وقد حثت المنظّمة الدولية حكومات دول العالم على تنفيذها بحلول عام 2015.
وأعلنت "كلارك": "أن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي سعيد بانضمام أنطونيو لمجموعته من سفراء النوايا الحسنة.. إن التزامه الواضح بقضايا الأشخاص -الأقل حظاً- يجعله مدافعاً مثالياً عن عملنا".
من جانبه، صرّح "بانديراس": "الفقر يسلب منا إمكاناتنا كشعب، ويمنعنا من أن نصبح كل ما نريد".
وأضاف: "لهذا السبب من المهم للغاية أن نقوم بحشد كل جهودنا لهزيمته، خاصة إذا كنا نمتلك اليوم المعرفة والأدوات والموارد للقيام بذلك".
وأكد "بانديراس" أنه سيعمل مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتحفيز العمل على جميع مستويات المجتمع؛ سعياً لتحقيق أهداف الألفية الإنمائية مع التركيز بشكل خاص على إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتحظى أهداف الألفية الإنمائية بدعم صندوق أنشأته الحكومة الإسبانية، وتبرّعت فيه ب710 مليون دولار أمريكي. ويدعم الصندوق الإجراءات التي تتخذها الحكومات والمجتمع المدني لمكافحة الفقر وعدم المساواة بين الجنسين.
ويعتمد برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الذي أنفق أكثر من مليار دولار على مشروعات التنمية في البلدان الفقيرة وغيره من وكالات الأممالمتحدة على مشاهير العالم؛ لترويج برامج الأممالمتحدة. وتضم قائمة سفراء النوايا الحسنة ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي نجوم كرة القدم: "ديدييه دروجبا"، و"رونالدو"، و"زين الدين زيدان"، ونجمة التنس "ماريا شارابوفا"، والممثلة اليابانية "ميساكو كونو"، وولي عهد النرويج الأمير "هاكون ماجنوس".