خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف ثمانية بنوك يونانية اليوم الجمعة، نظرًا لتأثرهم سلبيًا بتخفيض قيمة السندات الحكومية وبالحالة الاقتصادية المتدهورية لليونان، حيث تسعى اليابان لإقناع الدائنين بأنها تبذل قصارى جهدها للحصول على دفعة إنقاذ جديدة. فقد خفضت "موديز" تصنيف ناشيونال بنك وبنك إي إف جي يورو و "الفابنك" وبيريوس بنك وبنك اليونان الزراعي و اتيكا بنك درجتين من درجة "بي 3" إلى درجة "سي ايه ايه 2" وبالرغم من تخفيض تصنيف بنكي "أمبوركي" اليوناني وجنرال اليوناني، والذي يمتلك بنكي جريدي أجريكول وسوسيتيه جنرال الفرنسيين غالبية أسهمهما إلى "بي3" من "بي1"، صرحت موديز إن البنوك الفرنسية التي تمتلك غالبية أسهمهما لا تزال تدعمهما بشكل كبير. ونتيجة لذلك لا يزال تصنيفهما أعلى بثلاث درجات عن البنوك الأخرى. كما حذرت الوكالة أن المزيد من الخفض كان محتملًا في حالة تجاهل التوقعات السلبية لتصنيف هذه البنوك. هذا وتراجع مؤشر بورصة أثينا أكثر من مؤشرات أوروبية أخرى، وجرى التداول عليه منخفضًا بواقع 4.3% بمنتصف التداولات اليوم عند 794.5. وتصدرت أسهم البنوك الأسهم المنخفضة بتراجعها أكثر من 8%. وقد استطاعت اليونان سداد ديونها من خلال دفعة الإنقاذ التي وصلت إلى 110 مليار يورو (149 مليار دولار) في 2010 من قبل دول منطقة اليورو الأخرى وصندق النقد الدولي. ولكنها احتاجت هذا العام إلى دفعة إنقاذ كبيرة أخرى، وأغضبت الدائنين الدوليين بالتخلف عن إلتزاماتها بتنفيذ الإصلاحات.