سلَّطت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، الضوء على أزمة عبد الله عاصم، "المخترع الصغير"، كما لُقب بعد اختراعه لجهاز يساعد مرضى الشلل النصفي على استخدام الكمبيوتر. وذكرت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، أن المخترع الصغير، 17 عامًا، فشل في الحصول على حق اللجوء السياسي بالولايات المتحدة، بعدما ترك مصر وذهب للولايات المتحدة لحضور المؤتمر، والمسابقة التي نظمتها شركة «إنتل» للعلوم والهندسة. وأوضحت الصحيفة أن عاصم، رفض المجيء إلى مصر مرة أخرى، خوفًا من اعتقاله ووضعه في السجن، مثلما فعلوا معه قبل ذلك، كونه يعارض النظام الحاكم، ويؤيد الرئيس المعزول، محمد مرسي. وأضافت الصحيفة: «عاصم ذهب برفقة متخصصه ومعتمده في شؤون الهجرة تدعى فاليري كورتيس، لمكتب الهجرة والجنسية بمدينة أنهايم، لبحث سبل إعطائه فرصة اللجوء السياسي، لكن هناك مشكلات تواجهه نظرًا للسمعة التي تحيط به من انه فر من مصر هربًا من الاعتقال، حيث أن أوراقه سيتم مراجعتها من قبل مسؤولي الهجرة». ونقلت عن عاصم قوله: «أود أن أظل هنا، فسيكون لدى فرصة عظيمة للدراسة والابتكار، أما في مصر سأوجه خطورة الاعتقال كغيري من معارضي النظام».