أيد شباب الوفد بأسيوط جهود المصالحة الوطنية التي تقودها مشيخة الأزهر الشريف لحل الأزمة في مصر . وطالب جميع القوى السياسية إلى التوافق حول هذه الجهود التي رأوا أنها تمثل "مخرجا ضروريا" للمأزق الحالي والذي فشلت الجهود الدولية والعربية في التوصل إلى حل له في ظل تعنت واضح من جماعة الإخوان .
وقال عقيل اسماعيل عقيل القيادى بشباب الوفد ان هذه المبادرة هى الفرصة الاخيرة للاخوان والا عليهم تحمل تبعات عنادهم ، وأفعالهم الاجرامية والتحريضية التى تضر بالامن القومى الداخلى والخارجى ، وعلى الاخوان ان يعوا جيدا ان عقارب الساعة لاترجع الى الوراء ، وان عودة مرسى الى الحكم اصبحت احلام يقظه يعيش فيها الاخوان وحدهم دون غيرهم من الشعب المصر العظيم الذى ثار ضد حكم الاخوان .
وطالب محمود معوض نفادى القيادى بشباب الوفد ان على الاخوان الادراك ان الصبر قد نفذ وان جموع الشعب لن تصبر طويلا تجاه الافعال الاجرامية لهم ولانصارهم ، وقد فضوا قبل ذلك الاجهزة الامنية والجيش لمحاربة الارهاب وحفظ الامن ، وطالب نفادى مجددا شباب الجماعة بالانخراط فى العملية السياسية والتسوية القائمة والا سيكون مصيرهم مصير باقى الجماعة وقادتها المحرضين والداعين الى العنف والقتل وتكدير السلم الاهلى