تراجعت أسعار النفط دون 92 دولار للبرميل بتداولات اليوم الثلاثاء، حيث امتص المتداولون تأثير البيانات الاقتصادية الصينية المتباينة، كما أظهرت أسواق الأسهم علامات لوجود المزيد من الضغط بالتداولات عقب المكاسب الكبيرة التي حققتها. فقد تراجعت عقود النفط القياسية تسليم شهر إبريل بواقع 18 سنتًا لتصل إلى 91.88 دولار للبرميل بتداولات منتصف الظهيرة بتوقيت بانكوك بقسم الالكترونيات ببورصة نيويورك للسلع؛ بينما ارتفعت العقود بواقع 11 سنتًا لتنهي تداولاتها عند المستوى 92.06 دولار للبرميل ببورصة "نيمكس" بتداولات يوم الاثنين. في الوقت ذاته، أثرت كل من بيانات التصنيع الفرنسية السلبية فضلًا عن بيانات المؤشرات الصينية الضعيفة لكل من مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، على التداولات بأسواق النفط. علاوة على ذلك، يعتقد الكثير من المتداولين بأن إمدادت النفط الوفيرة بالولايات المتحدة كبحت من جماح الأسعار. فقد صرحت وزارة الطاقة خلال الأسبوع السابق، بأن إمدادات النفط للدولة ارتفعت بنسبة 10.3 % أعلى من مستويات العام السابق. كما يعد إنتاج النفط الأمريكي، لأكثر من 7 مليون برميل خلال اليوم، هو أعلى مستوى للإنتاج منذ اواخر التسعينات ومن ناحية أخرى، هبطت أسواق الأسهم الآسيوية بتداولات اليوم الثلاثاء، عقب تراجع الأسهم الأوروبية بتداولات يوم الاثنين. على الرغم من ارتفاع مؤشر "داوو جونز" خلال جلسة تداولات أخرى لليوم السابع على التوالي. كما تراجع خام برنت، الذي يستخدم لتسعير أنواع النفط المستوردة من قبل مصافي تكرير النفط الأمريكي، بواقع 32 سنتًا لتصل إلى المستوى 109.90 دولار للبرميل ببورصة انتركونتينتيل في لندن. وعلى صعيد آخر، بتداولات العقود الآجلة للطاقة ببورصة "نيمكس": - تراجع الجازولين بواقع 0.6 سنتًا ليصل إلى المستوى 3.147 دولار للجالون. - كما هبط زيت التدفئة بواقع 1.1 سنتًا ليصل إلى المستوى 2.958 دولار للجالون. - ارتفع الغاز الطبيعي بواقع 1.6 سنتًا ليصل إلى المستوى 3.665 دولار لكل 1,000 قدم مكعب.