سجلت مبيعات التجزئة الأسترالية قراءة بواقع -0.1 % مخالفة للتوقعات بأن تسجل قراءة بواقع 0.3 %. حيث كانت تلك القراءة هي أسوء قراءة شهدها منذ مايو 2012، مما يعد ثاني تراجع له على مدار أربعة أشهر. وقد كان التراجع الذي شهدته مبيعات التجزئة نتيجة لتراجع السلع المنزلية بنسبة 0.9 %، تليها الملابس التي تراجعت بنسبة 0.6 %. كما شهدت المتاجر تقلص مبيعات المتاجر ذاتها بمقدار -0.4 %. لقد كان شهر نوفمبر السابق لأعياد الكريسماس شهرًا مخيبًا للأمال حيث اقتصد المستهلكين في حجم انفاقهم، خاصًة مستهلكي السلع المعمرة بينما حافظت المطاعم والمقاهي على النفقات الخاصة بها. أوضحت الأخبار بأن حجم النمو خلال الربع الرابع يبدو غير نشطًا، حيث لازالت تشهد الأسواق الأسترالية هدوءًا نسبيًا، ردًا على حجم الطلبات المعتدل على السلع الأساسية من الصين.
سرعان ما تراجع الدولار الأسترالي أقل من 1.0500 نقطة، ردًا على الأخبار المتداولة، لكنه تمكن من العودة مرة أخرى إلى هذا المستوى بعد أن شهد استقرارًا في أسيا. لازال الزوج يشهد مقاومة بواقع 1.0520 نقطة أكثر أربعة مرات من الأيام السابقة له حيث أن الوقت حرجًا لحل تلك الأزمة، التي نتج عنها البيانات المخيبة للأمال، وتجدد احتمالية قيام البنك الاحتياطي الأسترالي بخفض معدلات الفائدة.