ارتفع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي خلال تداولات اليوم الخميس، في ظل دعم شهية المخاطرة عقب صدور تقارير عن البنك المركزي الأوروبي حول استئنافه لشراء السندات، ولكن الدولار النيوزيلندي ظل متعرضًا للضغوط وسط تزايد المخاوف بشأن أزمة الديون التي تعاني منها منطقة اليورو. وعليه، فقد بلغ الزوج (نيوزيلندي/ دولار) المستوى 0.8228 مع نهاية التداولات الآسيوية، حيث يعد ذلك المستوى الأعلى الذي يبلغه الزوج منذ يوم 10 أبريل، ليستقر الزوج فيما بعد عند المستوى 0.8209، وبالتالي تبلغ نسبة ارتفاعه 0.39%. وقد كان من المحتمل أن يتلقى الزوج دعمًا عند المستوى 0.8138 الذي يمثل أدنى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم الأربعاء، كما كان من المحتمل أن يواجه الزوج مقاومة عند المستوى 0.8261 الذي يمثل أعلى مستوى يبلغه الزوج خلال يوم 3 أبريل. وعن التداولات الأخرى للدولار النيوزيلندي، فقد تراجع أمام نظيره الاسترالي، ليرتفع الزوج (استرالي/ نيوزيلندي) بنسبة 0.55% ويصل إلى المستوى 1.2657. وأشارت البيانات الرسمية الصادرة في وقت سابق اليوم إلى أن الاقتصاد الاسترالي قد أضاف ما يقرب من 44 ألف وظيفة خلال شهر مارس، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بارتفاع عدد الوظائف بواقع 6400 وظيفة، وذلك عقب تراجع نسبة التوظيف خلال الشهر السابق لتبلغ 15400 وظيفة. وأضاف التقرير أن معدل البطالة الاسترالي قد ظل كما هو دون تغيير عند النسبة 5.2% خلال شهر مارس، ليفوق بذلك التوقعات التي تنبأت بارتفاعه بنسبة 5.3%. وجدير بالذكر أن تلك البيانات قد صدرت عقب إصدار معهد ملبورن تقريره بشأن توقعات التضخم الأسترالية التي ارتفاعت بنسبة 3.3% خلال شهر مارس، مقارنة بنسبتها التي بلغت 2.7% خلال شهر فبراير. وفي وقت لاحق اليوم الخميس، من المقرر أن تصدر الولاياتالمتحدةالأمريكية تقريرها حول إعانات البطالة الأسبوعية، بالإضافة إلى إصدارها تقريرها بشأن ميزان التجارة.