وأكد مالوك براون في كلمة القاها في مؤتمر الحقوق الإنسانية في حالات الطوارىء المنعقد بلندن حالياً، إن قمة مجموعة العشرين القادمة المزمع انعقادها في الثاني من إبريل المقبل في لندن تتطلب تضافر الجهود الدولية لتجاوز الأزمة، مشيراً بعض المبادئ الهامة التي ستدرج بأجندة القمة والتي من بينها التمسك بمبدأ حرية الأسواق، و إيجاد وسائل أفضل لإدارة الاقتصاد العالمي، وضمان المعايير المقبولة من الشفافية، والتحرك نحو اقتصادات منخفضة الكربون واعتماد مبدأ الحفاظ على البيئة. يشار إلي أن تداعيات الأزمة قد امتدت إلي المؤسسات الدولية حيث صرح مدير عام صندوق النقد الدولي في وقت سابق أن الصندوق قد يحتاج لمزيد من الأموال في المستقبل، رغم أن موارده الحالية كافية، لمواجهة الأزمة المالية العالمية. وأكد دومينيك ستراوس أن الصندوق لا يستطيع أن يعد بأن لديه موارد تكفيه من 6 إلى 8 شهور قادمة نظرا لضرورة تدخله في آسيا وأفريقيا وأوروبا الوسطى وأمريكا اللاتينية وربما أماكن أخرى، مضيفاً أن الصندوق يبحث بالفعل عن طرق لزيادة موارده. وبعدما عرضت اليابان مساعدة فعلية قيمتها 100 مليار دولار لزيادة موارد الصندوق،دعا استراوس الدول الأخري الى أن تحذو الدول الأخرى حذو اليابان.