أعلنت الحكومة السعودية اليوم، الخميس، عن تراجع العجز المالي في الخزينة العامة بنسبة 71% في الربع الأول من السنة مقارنة بالسنة الماضية، حيث سجل العجز تقريبًا 26 مليار ريال، أي ما يعادل 6.93 مليارات دولار. وكشف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، عن النتائج الاقتصادية الفصلية للمملكة السعودية خلال مؤتمره الصحفي، وأشار إلى أن إيرادات الخزينة العامة قد زادت بنحو 72 بالمائة، أي بحوالي 144 مليار ريال في الربع الأول من السنة.
وبحسب موقع "فرانس 24" الفرنسي، فقد اتخذت المملكة تدابير وإجراءات اقتصادية احترازية في المدة الأخيرة في إطار خطة إصلاح شاملة للقطاعات المالية والإنتاجية، من خلال تقليل الإنفاق الحكومي الباذخ على الرفاهية.
يذكر أن السعودية تمر بصعوبات اقتصادية ومالية بسبب انخفاض أسعار النفط، ما أدى إلى عجز ضخم في الموازنة، ومن المتوقع أن يصل العجز إلى 198 مليار ريال أو 7.7% من الناتج المحلي العام.
ولفت الموقع الفرنسي إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المملكة أول تقرير عن الميزانية، حيث أعلنت في مطلع هذا الشهر أنها بصدد تعزيز الشفافية.
وأشار الموقع إلى أن الرياض تسعى لتنويع مصادرها الاقتصادية وعدم الاعتماد كلية على النفط، خاصة بعد تراجع أسعاره منذ عام 2014.
يذكر أن المملكة تسعى لبيع أقل من 5% من شركة "آرامكو" النفطية العملاقة العام المقبل، وفي أبريل الماضي، خفضت الضرائب على شركات النفط في محاولة لجذب مشترين لحصة آرامكو. أعلنت الحكومة السعودية اليوم، الخميس، عن تراجع العجز المالي في الخزينة العامة بنسبة 71% في الربع الأول من السنة مقارنة بالسنة الماضية، حيث سجل العجز تقريبًا 26 مليار ريال، أي ما يعادل 6.93 مليارات دولار. وكشف وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، عن النتائج الاقتصادية الفصلية للمملكة السعودية خلال مؤتمره الصحفي، وأشار إلى أن إيرادات الخزينة العامة قد زادت بنحو 72 بالمائة، أي بحوالي 144 مليار ريال في الربع الأول من السنة. وبحسب موقع "فرانس 24" الفرنسي، فقد اتخذت المملكة تدابير وإجراءات اقتصادية احترازية في المدة الأخيرة في إطار خطة إصلاح شاملة للقطاعات المالية والإنتاجية، من خلال تقليل الإنفاق الحكومي الباذخ على الرفاهية. يذكر أن السعودية تمر بصعوبات اقتصادية ومالية بسبب انخفاض أسعار النفط، ما أدى إلى عجز ضخم في الموازنة، ومن المتوقع أن يصل العجز إلى 198 مليار ريال أو 7.7% من الناتج المحلي العام. ولفت الموقع الفرنسي إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها المملكة أول تقرير عن الميزانية، حيث أعلنت في مطلع هذا الشهر أنها بصدد تعزيز الشفافية. وأشار الموقع إلى أن الرياض تسعى لتنويع مصادرها الاقتصادية وعدم الاعتماد كلية على النفط، خاصة بعد تراجع أسعاره منذ عام 2014. يذكر أن المملكة تسعى لبيع أقل من 5% من شركة "آرامكو" النفطية العملاقة العام المقبل، وفي أبريل الماضي، خفضت الضرائب على شركات النفط في محاولة لجذب مشترين لحصة آرامكو.