أعرب البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، عن سعادته لوجوده في مصر، وحضوره مؤتمر السلام بناءً على دعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، موجهًا شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر مشترك بفندق الماسة. وعبر البابا خلال اجتماعه بالسيسي، عن سعادته لحضور مؤتمر للسلام في مصر أرض الحضارة، مؤكدا على بناء حضارة تقوم على التبرء من أيديولوجية الشر والأفكار المتطرفة، وإبادة التطرف باسم الله. وأشاد بدعوة الرئيس السيسي للسلام ونبذ العنف ومحاربة الفكر الإسلامي، والذي يستحق الإصغاء والتقدير، مطالبا بتعليم الأجيال "أن الله لا يحتاج إلى حماية من البشر"، فالرب هو الحامي، الذي يدعو للمحبة غير المشروطة والرحمة والاحترام المطلق للبشر بأطيافهم كافة. وأضاف: "التاريخ لايغفر لمن يمارسون الظلم، ويكرم صانعي السلام الذين، ومن يناضلون من أجل عالم أفضل، فهم أبناء الله"، مشيراً إلى أن مصر أنقذت الشعوب الأخرى، لذا فهي مدعوة لإنقاذ المنطقة العزيزة، وهزيمة كل أشكال العنف، ونشر السلام، وتعليم الإنسانية. وقال البابا: "مصر مهد الأديان، حيث تستطيع أن تنهض من ليل طويل، وتشع مجددًا بقيم العدالة لبلوغ السلام، فهي تبني السلام بيد وبالأخرى تحارب الإرهاب، لأن من الدول الكبرى لا يمكن توقع القليل، فهي أم الدنيا"، مؤكدا أن "الدين لله والوطن للجميع، وهو شعار ثورة 23 يوليو 1952، داعيًا لتبني القيم الإنسانية الأساسية واحترام حرية وإيمان الجميع". حضر كلمة بابا الفاتيكان، عدد من القيادات الدينية للأزهر والكنيسة، ورموز المجتمع المدني والشخصيات العامة. أعرب البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، عن سعادته لوجوده في مصر، وحضوره مؤتمر السلام بناءً على دعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، موجهًا شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر مشترك بفندق الماسة. وعبر البابا خلال اجتماعه بالسيسي، عن سعادته لحضور مؤتمر للسلام في مصر أرض الحضارة، مؤكدا على بناء حضارة تقوم على التبرء من أيديولوجية الشر والأفكار المتطرفة، وإبادة التطرف باسم الله. وأشاد بدعوة الرئيس السيسي للسلام ونبذ العنف ومحاربة الفكر الإسلامي، والذي يستحق الإصغاء والتقدير، مطالبا بتعليم الأجيال "أن الله لا يحتاج إلى حماية من البشر"، فالرب هو الحامي، الذي يدعو للمحبة غير المشروطة والرحمة والاحترام المطلق للبشر بأطيافهم كافة. وأضاف: "التاريخ لايغفر لمن يمارسون الظلم، ويكرم صانعي السلام الذين، ومن يناضلون من أجل عالم أفضل، فهم أبناء الله"، مشيراً إلى أن مصر أنقذت الشعوب الأخرى، لذا فهي مدعوة لإنقاذ المنطقة العزيزة، وهزيمة كل أشكال العنف، ونشر السلام، وتعليم الإنسانية. وقال البابا: "مصر مهد الأديان، حيث تستطيع أن تنهض من ليل طويل، وتشع مجددًا بقيم العدالة لبلوغ السلام، فهي تبني السلام بيد وبالأخرى تحارب الإرهاب، لأن من الدول الكبرى لا يمكن توقع القليل، فهي أم الدنيا"، مؤكدا أن "الدين لله والوطن للجميع، وهو شعار ثورة 23 يوليو 1952، داعيًا لتبني القيم الإنسانية الأساسية واحترام حرية وإيمان الجميع". حضر كلمة بابا الفاتيكان، عدد من القيادات الدينية للأزهر والكنيسة، ورموز المجتمع المدني والشخصيات العامة.