أعرب البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، عن سعادته لوجوده في مصر، وحضوره مؤتمر السلام بناءً على دعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، موجهًا شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر مشترك بفندق الماسة. ويرصد "مصراوي" أهم ما جاء في كلمة بابا الفاتيكان كالتالي: 1- عبّر عن سعادته لحضور مؤتمر للسلام في مصر أرض الحضارة. 2- أكد على بناء حضارة تقوم على التبرء من أيديولوجية الشر والأفكار المتطرفة، وإبادة التطرف باسم الله. 3- أشاد بدعوة الرئيس السيسي للسلام ونبذ العنف ومواجهته، والذي يستحق الإصغاء والتقدير. 4- طالب بتعليم الأجيال "أن الله لا يحتاج إلى حماية من البشر"، فالرب هو الحامي، الذي يدعو للمحبة غير المشروطة والرحمة والاحترام المطلق للبشر بأطيافهم كافة. 5- طالب بفضح دعاة المكاسب ممن يبثون الأفكار المسمومة ويعيثون في الأرض فسادًا. 6- طالب بدحض الأفكار المتطرفة، باعتبار أنه لا يمكن الجمع بين الله وأفعال الموت. 7- "التاريخ لايغفر لمن يمارسون الظلم، ويكرم صانعي السلام الذين، ومن يناضلون من أجل عالم أفضل، فهم أبناء الله". 8- أكد أن مصر أنقذت الشعوب الأخرى، لذا فهي مدعوة لإنقاذ المنطقة العزيزة، وهزيمة كل أشكال العنف، ونشر السلام، وتعليم الإنسانية. 9- "مصر مهد الأديان، حيث تستطيع أن تنهض من ليل طويل، وتشع مجددًا بقيم العدالة لبلوغ السلام، فهي تبني السلام بيد وبالأخرى تحارب الإرهاب، لأن من الدول الكبرى لا يمكن توقع القليل، فهي أم الدنيا". 10- نحتفل بمرور 70 عامًا على تعاون الكرس الرسولي ومصر، وهي من أولى الدول التي أقامت تلك العلاقات الدبلوماسية والتي تقوم على التعاون وتوحيد الرؤى. 11- الدين لله والوطن للجميع، وهو شعار ثورة 23 يوليو 1952، داعيًا لتبني القيم الإنسانية الأساسية واحترام حرية وإيمان الجميع. 12- سلام على وطن مصر، ولفلسطين ولسوريا وليبيا، واليمن والعراق، وجنوب السودان، وسلام على جميع البشر ذوي الإرادة الطيبة. 13- قدم التحية والعناق الأبوي لجميع المصريين المتواجدين في القاعه بصورة رمزية، وحيّا الأبناء والاخوة المسيحيون الذي يعيشون في مصر. حضر كلمة بابا الفاتيكان، عدد من القيادات الدينية للأزهر والكنيسة، ورموز المجتمع المدني والشخصيات العامة، ومن المقرر ان يتجه البابا فرانسيس إلى مقر الكاتدرائية للقاء بابا تواضروس الثاني.
