سيواجه المنتخب الوطني المنتخب المغربي، في قمة عربية على بطاقة الظهور في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غداً الأحد. وتصدر المنتخب الوطني - الذي يشارك في البطولة لأول مرة منذ التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي في 2010 - المجموعة الرابعة على حساب المنتخب الغاني والمالي والأوغندي. وجاء المنتخب المغربي في المركز الثاني خلف الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة، لكنه فاز في الجولة الأخيرة على كوت ديفوار حاملة اللقب، التي ودعت المسابقة مبكراً كما تفوق على توغو. وتملك مصر أفضلية بسيطة في مواجهة الفريقين، لأنها بدأت في الاعتياد على الأرضية السيئة لإستاد مدينة بورت جنتي، بعدما خاض فريق المدرب هيكتور كوبر كل مبارياته السابقة هناك. وقال مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر: "هذه مباراة صعبة جداً ومباراة معقدة.. نظرياً كل الفرق صعبة. شاهدت كيف يلعب منتخب المغرب.. المنافس صعب وفريقنا سيكون صعباً أيضاً بالنسبة للمنافس". ولم تفز مصر على المغرب في كأس الأمم منذ تفوقها على أرضها في 1986 قبل أن تتوج باللقب آنذاك. وفي آخر مواجهتين بكأس الأمم خسرت مصر 0-1 في 1998، وتعادل المنتخبان في القاهرة في 2006. وتوجت مصر باللقب في المرتين أيضاً. ومن المنتظر أن يحتفظ كوبر بنفس التشكيلة تقريبا التي فازت 1-0 على غانا الأربعاء الماضي في ختام دور المجموعات. لكن كوبر قد يفكر أيضاً في عودة محمد عبدالشافي إلى مركز الظهير الأيسر، بعد تعافيه من الإصابة، على أن يشارك أحمد فتحي بالجانب الأيمن بدلاً من أحمد المحمدي أو يلعب في الوسط بدلاً من محمد النني. وفي المقابل، سيحاول مدرب المغرب، الفرنسي هيرفي رينار، أن يفوز باللقب للمرة الثالثة، بعدما قاد زامبيا للتتويج في 2012، وكرر الإنجاز مع كوت ديفوار في 2015. ومن المرشح ألا يجري رينار تغييرات كبيرة في تشكيلة المغرب، وسيعتمد مجدداً على صانع اللعب مبارك بوصوفة في شن هجمات سريعة. وسيلعب الفائز مع تونس أو بوركينا فاسو في نصف النهائي، على أن يلتقي الفائز في النهائي مع السنغال أو الكاميرون أو غانا أو الكونغو الديمقراطية. سيواجه المنتخب الوطني المنتخب المغربي، في قمة عربية على بطاقة الظهور في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم غداً الأحد. وتصدر المنتخب الوطني - الذي يشارك في البطولة لأول مرة منذ التتويج باللقب للمرة الثالثة على التوالي في 2010 - المجموعة الرابعة على حساب المنتخب الغاني والمالي والأوغندي. وجاء المنتخب المغربي في المركز الثاني خلف الكونغو الديمقراطية في المجموعة الثالثة، لكنه فاز في الجولة الأخيرة على كوت ديفوار حاملة اللقب، التي ودعت المسابقة مبكراً كما تفوق على توغو. وتملك مصر أفضلية بسيطة في مواجهة الفريقين، لأنها بدأت في الاعتياد على الأرضية السيئة لإستاد مدينة بورت جنتي، بعدما خاض فريق المدرب هيكتور كوبر كل مبارياته السابقة هناك. وقال مدرب المنتخب المصري، الأرجنتيني هيكتور كوبر: "هذه مباراة صعبة جداً ومباراة معقدة.. نظرياً كل الفرق صعبة. شاهدت كيف يلعب منتخب المغرب.. المنافس صعب وفريقنا سيكون صعباً أيضاً بالنسبة للمنافس". ولم تفز مصر على المغرب في كأس الأمم منذ تفوقها على أرضها في 1986 قبل أن تتوج باللقب آنذاك. وفي آخر مواجهتين بكأس الأمم خسرت مصر 0-1 في 1998، وتعادل المنتخبان في القاهرة في 2006. وتوجت مصر باللقب في المرتين أيضاً. ومن المنتظر أن يحتفظ كوبر بنفس التشكيلة تقريبا التي فازت 1-0 على غانا الأربعاء الماضي في ختام دور المجموعات. لكن كوبر قد يفكر أيضاً في عودة محمد عبدالشافي إلى مركز الظهير الأيسر، بعد تعافيه من الإصابة، على أن يشارك أحمد فتحي بالجانب الأيمن بدلاً من أحمد المحمدي أو يلعب في الوسط بدلاً من محمد النني. وفي المقابل، سيحاول مدرب المغرب، الفرنسي هيرفي رينار، أن يفوز باللقب للمرة الثالثة، بعدما قاد زامبيا للتتويج في 2012، وكرر الإنجاز مع كوت ديفوار في 2015. ومن المرشح ألا يجري رينار تغييرات كبيرة في تشكيلة المغرب، وسيعتمد مجدداً على صانع اللعب مبارك بوصوفة في شن هجمات سريعة. وسيلعب الفائز مع تونس أو بوركينا فاسو في نصف النهائي، على أن يلتقي الفائز في النهائي مع السنغال أو الكاميرون أو غانا أو الكونغو الديمقراطية.