وكيل الأزهر لطلاب مصر: لن نترككم فريسة للجماعات المتطرفة

برعاية فضيلة الإمام الأكبر الكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، دشن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم، المرحلة الخامسة من مبادرة الأزهر يجمعنا تحت عنوان "باسم أديان السماء– لا للعنف.. لا للدماء"، وذلك من مدرسة زين العابدين المشتركة للتدريب المزدوج.
قال الدكتور شومان إنَّ هذه المبادرة ندشنها لتكوين جيل جديد يبني ويعمر لينعم بخيرات بلده، وتحصين هؤلاء الشباب من فكر الجماعات المتطرفة التي تستهدف الشباب وتُغرر بهم وتبث في عقولهم مفاهيم مغلوطة من أجل تجنيدهم للبغي والإفساد في الأرض وقتل الأبرياء من أجل مصالح خاصة بتلك الجماعات التي لا علاقة لها بالإنسانية ولا الأديان السماوية.
وطمأن فضيلته طلاب مصر وشبابها، قائلًا: إنَّ الأزهر يواجه كافة أفكار التطرف بقوة ويتصدى لها، ولن يترككم للوقوع في براثن تلك الجماعات المتطرفة التي تحاول بشتى الطرق تدمير مستقبلكم وتوجيهكم لانتهاج العنف، مشيرًا إلى الجهود التي يقوم بها مرصد الأزهر الشريف في مواجهة وتفنيد تلك الأفكار والرد عليها بمختلف اللغات.
وحذر وكيل الأزهر الشباب من الاستماع للذين يعملون على تشويه صورة المناهج التي تدرس للطلاب في المعاهد والمدارس والجامعات، ويحالون إقناع النَّاس بأنها سبب في الإرهاب الذي تعاني منه مجتمعاتنا، مشددًا على أنَّ المناهج في مصر خرجت علماء وعباقرة وتتسم بالوسطية والاعتدال، وأنَّ الذين يقتلون ويخربون لا يخربون من منطلقات دينية أو إنسانية لأنهم فجروا المسجد والكنيسة دون تفرقة وهذا دليل على ابتعادهم عن الأديان وسماحتها ودعوتها لقبول الآخر والتعاون معه بما يحقق مصلحة النَّاس.
برعاية فضيلة الإمام الأكبر الكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، دشن الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، صباح اليوم، المرحلة الخامسة من مبادرة الأزهر يجمعنا تحت عنوان "باسم أديان السماء– لا للعنف.. لا للدماء"، وذلك من مدرسة زين العابدين المشتركة للتدريب المزدوج.
قال الدكتور شومان إنَّ هذه المبادرة ندشنها لتكوين جيل جديد يبني ويعمر لينعم بخيرات بلده، وتحصين هؤلاء الشباب من فكر الجماعات المتطرفة التي تستهدف الشباب وتُغرر بهم وتبث في عقولهم مفاهيم مغلوطة من أجل تجنيدهم للبغي والإفساد في الأرض وقتل الأبرياء من أجل مصالح خاصة بتلك الجماعات التي لا علاقة لها بالإنسانية ولا الأديان السماوية.
وطمأن فضيلته طلاب مصر وشبابها، قائلًا: إنَّ الأزهر يواجه كافة أفكار التطرف بقوة ويتصدى لها، ولن يترككم للوقوع في براثن تلك الجماعات المتطرفة التي تحاول بشتى الطرق تدمير مستقبلكم وتوجيهكم لانتهاج العنف، مشيرًا إلى الجهود التي يقوم بها مرصد الأزهر الشريف في مواجهة وتفنيد تلك الأفكار والرد عليها بمختلف اللغات.
وحذر وكيل الأزهر الشباب من الاستماع للذين يعملون على تشويه صورة المناهج التي تدرس للطلاب في المعاهد والمدارس والجامعات، ويحالون إقناع النَّاس بأنها سبب في الإرهاب الذي تعاني منه مجتمعاتنا، مشددًا على أنَّ المناهج في مصر خرجت علماء وعباقرة وتتسم بالوسطية والاعتدال، وأنَّ الذين يقتلون ويخربون لا يخربون من منطلقات دينية أو إنسانية لأنهم فجروا المسجد والكنيسة دون تفرقة وهذا دليل على ابتعادهم عن الأديان وسماحتها ودعوتها لقبول الآخر والتعاون معه بما يحقق مصلحة النَّاس.