في رد فعل قبطي حول خطاب الرئيس محمد حسني مبارك - أمس، الاحد - أمام مجلسي الشعب والشوري، حيث جاء ردود الافعال علي الخطاب "مخيبا لآمالهم"، لأنه جاء خاليًا من جميع مطالبهم التى أعلنوها أكثر من مرة علي حد وصف الاقباط، فيما رحب آخرون بالخطاب لأنه تضمن تأكيداً على مدنية الدولة. في هذا الصدد اوضح، مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدة، إن الخطاب تجاهل مطالب الأقباط التى طالبوا بها وعلى رأسها قانون دور العبادة الموحد، وقانون تجريم التمييز. ومن جهه أخرى، رحب كمال زاخر المفكر القبطى، بالخطاب وتأكيده على تدعيم مدنية الدولة، وأن الحديث عن الدولة المدنية أشمل وأعم من الحديث عن قانون دور العبادة الموحد. من جانبهم طالبوا الاقباط بإلغاء المادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الإسلام هو المصدر الرئيسى للتشريع، للتأكيد على مدنية الدولة.