التعليم: العمل على إزالة كل المعوقات لتحقيق حصول 20% من مدارس الجمهورية على الجودة

أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، أن مديرى المدارس والمعلمين هم عصب العملية التعليمية، وهم قادة التعليم في مؤسساتهم التعليمية وهم أول مؤشرات جودة التعليم في المدارس؛ والتي تتحقق بالمشاركة بين أفرادها.
جاء ذلك أثناء فعاليات ورشة العمل التي أقامتها الإدارة المركزية للتخطيط والجودة بعنوان "برنامج دعم المؤسسات المتقدمة للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لعام 2016/2017" بحضور سلوى عطا الله رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، وقيادات التعليم بالمديريات التعليمية.
وقد وجه حجازي الحضور بأهمية التنمية المهنية للمعلمين، فوحدة الجودة بالمدرسة لابد أن تنظم تدريبات على مستوى المدارس عمليًا وليس نظريًا؛ وأن يكون التدريب جزءً من اليوم الدراسي.
وأشار حجازى إلى أن هناك (12) مؤشرًا عالميًا للتنافسية العالمية منها على سبيل المثال (جودة النظام التعليمى، ومعدل التحصيل ونتائج الاختبارات، وواقع المدرسة، وجودة التدريب المهنى، وتشجيع الإبداع ، ..).
ومن جهتها، أكدت عطا الله على أهمية دور مديرى العموم في تفعيل الجودة في المدارس، مشيرًة إلى أن لدينا (52) ألف مدرسة منهم (2500) مدرسة فقط حصلت على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهذا رقم ضئيل جدًا، ولابد أن نتعاون جميعًا لتتحسن النسبة والفعالية.
وأشارت عطا الله إلى العمل على إزالة كل المعوقات لتحقيق حصول 20% من مدارس الجمهورية على الجودة هذا العام، ووضع اللوائح المالية التي تتضمن المحاسبية.
ومن جانب أخر، عرض الدكتور خالد خلف مدير عام الإدارة العامة للجودة، تصورًا لإعداد لائحة مالية فى ضوء القرار الوزاري رقم (122) والإجراءات المتبعة لتحقيق الجودة في المدارس، مضيفًا أن القرار الوزاري ينص على إلزام جميع مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تأهيل نسبة (10%) على الأقل من إجمالى المدارس الرسمية ( عربى ولغات) التابعة لها سنويًا للتقدم إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؛ للحصول على شهادة الاعتماد، مع إخطار الوزارة بالمدارس التى يتم اعتمادها، مؤكداً على أهمية التواصل مع المدارس، وتذليل العقبات بينها وبين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار خلف إلى أن عدد المدارس المعتمدة حتى الآن على مستوى الجمهورية هي: عدد (306) مدرسة خاصة، و(2060) مدرسة حكومية، مضيفًا إلى أن عدد المدارس التى تم إرجاء اعتماها هي (100) مدرسة لها الأولوية في الحصول على الإعتماد.
وفى نفس السياق، أكد خلف على ضرورة إعداد المؤسسات للتقدم للاعتماد من خلال احتساب نسبة 10% لجميع المراحل (بدون مرحلة رياض أطفال)، وتجهيز المدارس التابعة للمعاهد القومية بنسبة 100%، وتجهيز المدارس الخاصة والرسمية للغات بنسبة 50% لهذا العام 2016/2017م، و50% للعام القادم 2017/2018م، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد جمعية عمومية مع مديرى التعليم الخاص بالمديريات لتفعيل القرار الوزاري.
أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، أن مديرى المدارس والمعلمين هم عصب العملية التعليمية، وهم قادة التعليم في مؤسساتهم التعليمية وهم أول مؤشرات جودة التعليم في المدارس؛ والتي تتحقق بالمشاركة بين أفرادها.
جاء ذلك أثناء فعاليات ورشة العمل التي أقامتها الإدارة المركزية للتخطيط والجودة بعنوان "برنامج دعم المؤسسات المتقدمة للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لعام 2016/2017" بحضور سلوى عطا الله رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، وقيادات التعليم بالمديريات التعليمية.
وقد وجه حجازي الحضور بأهمية التنمية المهنية للمعلمين، فوحدة الجودة بالمدرسة لابد أن تنظم تدريبات على مستوى المدارس عمليًا وليس نظريًا؛ وأن يكون التدريب جزءً من اليوم الدراسي.
وأشار حجازى إلى أن هناك (12) مؤشرًا عالميًا للتنافسية العالمية منها على سبيل المثال (جودة النظام التعليمى، ومعدل التحصيل ونتائج الاختبارات، وواقع المدرسة، وجودة التدريب المهنى، وتشجيع الإبداع ، ..).
ومن جهتها، أكدت عطا الله على أهمية دور مديرى العموم في تفعيل الجودة في المدارس، مشيرًة إلى أن لدينا (52) ألف مدرسة منهم (2500) مدرسة فقط حصلت على الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وهذا رقم ضئيل جدًا، ولابد أن نتعاون جميعًا لتتحسن النسبة والفعالية.
وأشارت عطا الله إلى العمل على إزالة كل المعوقات لتحقيق حصول 20% من مدارس الجمهورية على الجودة هذا العام، ووضع اللوائح المالية التي تتضمن المحاسبية.
ومن جانب أخر، عرض الدكتور خالد خلف مدير عام الإدارة العامة للجودة، تصورًا لإعداد لائحة مالية فى ضوء القرار الوزاري رقم (122) والإجراءات المتبعة لتحقيق الجودة في المدارس، مضيفًا أن القرار الوزاري ينص على إلزام جميع مديريات التربية والتعليم والإدارات التعليمية باتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تأهيل نسبة (10%) على الأقل من إجمالى المدارس الرسمية ( عربى ولغات) التابعة لها سنويًا للتقدم إلى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد؛ للحصول على شهادة الاعتماد، مع إخطار الوزارة بالمدارس التى يتم اعتمادها، مؤكداً على أهمية التواصل مع المدارس، وتذليل العقبات بينها وبين الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار خلف إلى أن عدد المدارس المعتمدة حتى الآن على مستوى الجمهورية هي: عدد (306) مدرسة خاصة، و(2060) مدرسة حكومية، مضيفًا إلى أن عدد المدارس التى تم إرجاء اعتماها هي (100) مدرسة لها الأولوية في الحصول على الإعتماد.
وفى نفس السياق، أكد خلف على ضرورة إعداد المؤسسات للتقدم للاعتماد من خلال احتساب نسبة 10% لجميع المراحل (بدون مرحلة رياض أطفال)، وتجهيز المدارس التابعة للمعاهد القومية بنسبة 100%، وتجهيز المدارس الخاصة والرسمية للغات بنسبة 50% لهذا العام 2016/2017م، و50% للعام القادم 2017/2018م، مشيرًا إلى أنه سيتم عقد جمعية عمومية مع مديرى التعليم الخاص بالمديريات لتفعيل القرار الوزاري.