يحتفل مهرجان لندن للكتاب بمرور 45 عاماً على افتتاح أُولى دوراته بالتزامن مع مرور 400 عام على وفاة وليم شكسبير. يُقام المهرجان سنوياً في نيسان/ابريل على أرض قاعات أولمبيا غرب لندن ويستغرق 3 أيام ويعتبر من أهم الأسواق العالمية للإصدارات والترويج والتفاوض على حقوق نشر وطباعة وتوزيع الكتب عبر عدة منافذ توصيل منها الطباعة الورقية والكتب المسموعة والبرامج التلفزيونية والأفلام والقنوات الرقمية. يشارك في هذا السوق العالمي للمعرفة بكافة صنوفها أكثر من 25 ألف دار نشر محترفة، وتجتمع أفضل العقول في مجال صناعة الكتاب سنوياً في لندن لعرض وتعريف وتقديم منشوراتهم وكذلك مدّ صلات التعاون مع باقي دور النشر المشاركة، والترويج والتسويق لبضاعتهم المعرفيه والتخطيط لزيادة إصداراتهم وتوسيع منافذ تسويقها للعام المقبل. دور النشر البريطانية العريقة حاضرة وبقوة مثل دار نشر جامعة أُوكسفورد العالمية المتخصصة بالكتب الأكاديمية والتعليمية ودار نشر جامعة كامبردج وبلومزبري المتخصصة بالدراسات الإنسانية والأدب وأدب الطفل والتي تعد من أشهر وأفضل دور النشر البريطانية، سواءً على المستوى المحلي في المملكة المتحدة أو على مستوى دور النشر العالمية، وقامت بالتعاون مع عدة مؤسسات عربية لترجمة وإصدار العديد من المطبوعات العربية الروائية والمختصة بالتاريخ ومختلف العلوم الأخرى. دور النشر الأمريكية كانت حاضرة أيضا ومنها دار نشر «بنغوين» وتعتبر أكبر دار نشر عالمية للكتاب الصادر باللغة الإنكليزية ودار جامعة كولومبيا التي تأسست عام 1893 وتعتبر رابع أقدم دار نشر في الولاياتالمتحدة وتنشر سنويا ما يقارب 160 عنوانا في اختصاصات مختلفة مثل إدراة الأعمال والاقتصاد وعلوم البيئة والفسلفة والدراسات الآسيوية. الجناح التركي كان متميزاً من حيث الحجم وتنوع الإصدارات المعروضة وبعدة لغات منها الإنكليزية والتركية والعربية والفرنسية. حجم المشاركة العربية كان ضئيلاً قياساً إلى عدد الدول العربية وتعداد السكان فيها، وشاركت وزارة الثقافة اللبنانية بجناح متواضع مقارنة بعدد دور النشر في لبنان وتأثيرها في سوق الكتاب العربي، بينما عرضتْ وزارة الثقافة والسياحة في عُمان في جناحها بعض منشوراتها التي تخصصت في الكتب التاريخية والسياحية التي تروج للسلطنة والتي تميزت بالطباعة الفاخرة، في حين عرض جناح مركز محمد بن حمد آل ثاني في قطر بعض منشوراته باللغة الإنكليزية التي تهدف إلى التعريف بإسهامات العلماء المسلمين في الحضارة، ويهدف هذا المركز أن يصبح منبراً عالميا للدراسات والبحوث والأنشطة الخاصة بإسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية والمشاركة بدفع عجلة البحث العلمي في الاسهام الحضاري الإسلامي. المشاركة المصرية اقتصرتْ على منشورات الجامعة الامريكية في القاهرة والتي هي أكاديمية غالباً لكنهم عرضوا أيضا كتيبا تعريفيا صغيرا لترجماتهم الروائية بالتعاون مع دار نشر (هوبو / Hoopoe ) للروايات التي تترشح وتفوز بالجوائز العربية للرواية مثل مسابقة نجيب محفوظ، كرواية «لا سكاكين في مطبخ العائلة» للروائي السوري خالد خليفة بترجمة ليري برايس ورواية «قطة بيضاء جميلة تمشي معي» للروائي المغربي يوسف فاضل بترجمة الكسندر النسون. حصة الأسد في المشاركات العربية كان من نصيب دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد شاركت بعدة منافذ عرض للكتب هي: هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة والتي عرضت في جناحها آخر الإصدارات الروائية وفي الحقول الأخرى لمشروع كلمة للترجمة، والمنتدى العربي لناشري كتاب الطفل، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم من خلال قنديل للطباعة والنشر والتي عرضت إصدارت برنامج دبي الدولي للكتابة الذي إنطلق عام 2013 . وقال سيف المنصوري مستشار المؤسسة معرفا برنامج دبي الدولي للكتابة أنه أحد الطرق الإبداعية التي تسهم في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنحاء العالم كافة. ويهدف البرنامج إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بهم إلى العالمية من خلال ترجمة إبداعاتهم إلى اللغات العالمية وتوسيع منافذ تسوسيقها. هيئة الكتاب في الشارقة التي أنشأت عام 2014 بمرسوم أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتتولى الإشراف على عدد من المشاريع الثقافية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها مدينة الشارقة للكتاب (أول منطقة حرة من نوعها للنشر في العالم العربي) والمكتبات العامة في إمارة الشارقة، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب (رابع أكبر معرض للكتاب في العالم)، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، ومنحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة. كما تتولى هيئة الشارقة للكتاب تنظيم البرنامج المهني للناشرين (وهو أول برنامج تدريب مجاني للناشرين في العالم العربي)، اتخذت الهيئة مكانا مركزيا إلى جانب كبريات دور النشر البريطانية في معرض لندن لهذا العام. في اليوم الأول من فعاليات المعرض افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جناح هيئة الشارقة للكتاب بكلمة شجع فيها الاستثمار في الصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والثقافي بين شعوب العالم، وتسليط الضوء على أهمية الكِتاب وأثره في نشر الوعي بالمجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، ودعم صناعة كتب الأطفال. وكذلك زار الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أجنحة الجهات العربية المشاركة في المعرض وزار جناح دار بلومزبيري الإنكليزية للطباعة والنشر والتوزيع لما توليه هذه الدار من اهتمام خاص بالمطبوعات العربية وحركة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية. أقيمتْ العديد من الفعاليات الثقافية على هامش المعرض منها قراءات شعرية بمختلف اللغات وكذلك تمثيل مقاطع من مسرحيات شكسبير ترافقت مع عزف للموسيقى التي كانت رائجة في زمن شكسبير ولقاءات حية مع العديد من الكتاب والمبدعين من جميع البلدان المشاركة. يحتفل مهرجان لندن للكتاب بمرور 45 عاماً على افتتاح أُولى دوراته بالتزامن مع مرور 400 عام على وفاة وليم شكسبير. يُقام المهرجان سنوياً في نيسان/ابريل على أرض قاعات أولمبيا غرب لندن ويستغرق 3 أيام ويعتبر من أهم الأسواق العالمية للإصدارات والترويج والتفاوض على حقوق نشر وطباعة وتوزيع الكتب عبر عدة منافذ توصيل منها الطباعة الورقية والكتب المسموعة والبرامج التلفزيونية والأفلام والقنوات الرقمية. يشارك في هذا السوق العالمي للمعرفة بكافة صنوفها أكثر من 25 ألف دار نشر محترفة، وتجتمع أفضل العقول في مجال صناعة الكتاب سنوياً في لندن لعرض وتعريف وتقديم منشوراتهم وكذلك مدّ صلات التعاون مع باقي دور النشر المشاركة، والترويج والتسويق لبضاعتهم المعرفيه والتخطيط لزيادة إصداراتهم وتوسيع منافذ تسويقها للعام المقبل. دور النشر البريطانية العريقة حاضرة وبقوة مثل دار نشر جامعة أُوكسفورد العالمية المتخصصة بالكتب الأكاديمية والتعليمية ودار نشر جامعة كامبردج وبلومزبري المتخصصة بالدراسات الإنسانية والأدب وأدب الطفل والتي تعد من أشهر وأفضل دور النشر البريطانية، سواءً على المستوى المحلي في المملكة المتحدة أو على مستوى دور النشر العالمية، وقامت بالتعاون مع عدة مؤسسات عربية لترجمة وإصدار العديد من المطبوعات العربية الروائية والمختصة بالتاريخ ومختلف العلوم الأخرى. دور النشر الأمريكية كانت حاضرة أيضا ومنها دار نشر «بنغوين» وتعتبر أكبر دار نشر عالمية للكتاب الصادر باللغة الإنكليزية ودار جامعة كولومبيا التي تأسست عام 1893 وتعتبر رابع أقدم دار نشر في الولاياتالمتحدة وتنشر سنويا ما يقارب 160 عنوانا في اختصاصات مختلفة مثل إدراة الأعمال والاقتصاد وعلوم البيئة والفسلفة والدراسات الآسيوية. الجناح التركي كان متميزاً من حيث الحجم وتنوع الإصدارات المعروضة وبعدة لغات منها الإنكليزية والتركية والعربية والفرنسية. حجم المشاركة العربية كان ضئيلاً قياساً إلى عدد الدول العربية وتعداد السكان فيها، وشاركت وزارة الثقافة اللبنانية بجناح متواضع مقارنة بعدد دور النشر في لبنان وتأثيرها في سوق الكتاب العربي، بينما عرضتْ وزارة الثقافة والسياحة في عُمان في جناحها بعض منشوراتها التي تخصصت في الكتب التاريخية والسياحية التي تروج للسلطنة والتي تميزت بالطباعة الفاخرة، في حين عرض جناح مركز محمد بن حمد آل ثاني في قطر بعض منشوراته باللغة الإنكليزية التي تهدف إلى التعريف بإسهامات العلماء المسلمين في الحضارة، ويهدف هذا المركز أن يصبح منبراً عالميا للدراسات والبحوث والأنشطة الخاصة بإسهامات المسلمين في الحضارة الإنسانية والمشاركة بدفع عجلة البحث العلمي في الاسهام الحضاري الإسلامي. المشاركة المصرية اقتصرتْ على منشورات الجامعة الامريكية في القاهرة والتي هي أكاديمية غالباً لكنهم عرضوا أيضا كتيبا تعريفيا صغيرا لترجماتهم الروائية بالتعاون مع دار نشر (هوبو / Hoopoe ) للروايات التي تترشح وتفوز بالجوائز العربية للرواية مثل مسابقة نجيب محفوظ، كرواية «لا سكاكين في مطبخ العائلة» للروائي السوري خالد خليفة بترجمة ليري برايس ورواية «قطة بيضاء جميلة تمشي معي» للروائي المغربي يوسف فاضل بترجمة الكسندر النسون. حصة الأسد في المشاركات العربية كان من نصيب دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد شاركت بعدة منافذ عرض للكتب هي: هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة والتي عرضت في جناحها آخر الإصدارات الروائية وفي الحقول الأخرى لمشروع كلمة للترجمة، والمنتدى العربي لناشري كتاب الطفل، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم من خلال قنديل للطباعة والنشر والتي عرضت إصدارت برنامج دبي الدولي للكتابة الذي إنطلق عام 2013 . وقال سيف المنصوري مستشار المؤسسة معرفا برنامج دبي الدولي للكتابة أنه أحد الطرق الإبداعية التي تسهم في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وأنحاء العالم كافة. ويهدف البرنامج إلى تشجيع وتمكين المواهب الشابة ممن يمتلكون موهبة الكتابة في شتى مجالات المعرفة من العلوم والبحوث إلى الأدب والرواية والشعر، والوصول بهم إلى العالمية من خلال ترجمة إبداعاتهم إلى اللغات العالمية وتوسيع منافذ تسوسيقها. هيئة الكتاب في الشارقة التي أنشأت عام 2014 بمرسوم أصدره الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتتولى الإشراف على عدد من المشاريع الثقافية المهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينها مدينة الشارقة للكتاب (أول منطقة حرة من نوعها للنشر في العالم العربي) والمكتبات العامة في إمارة الشارقة، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب (رابع أكبر معرض للكتاب في العالم)، ومهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومعرض الشارقة لرسوم كتب الطفل، ومنحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة. كما تتولى هيئة الشارقة للكتاب تنظيم البرنامج المهني للناشرين (وهو أول برنامج تدريب مجاني للناشرين في العالم العربي)، اتخذت الهيئة مكانا مركزيا إلى جانب كبريات دور النشر البريطانية في معرض لندن لهذا العام. في اليوم الأول من فعاليات المعرض افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جناح هيئة الشارقة للكتاب بكلمة شجع فيها الاستثمار في الصناعات الإبداعية، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والثقافي بين شعوب العالم، وتسليط الضوء على أهمية الكِتاب وأثره في نشر الوعي بالمجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، ودعم صناعة كتب الأطفال. وكذلك زار الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أجنحة الجهات العربية المشاركة في المعرض وزار جناح دار بلومزبيري الإنكليزية للطباعة والنشر والتوزيع لما توليه هذه الدار من اهتمام خاص بالمطبوعات العربية وحركة الترجمة من العربية إلى الإنكليزية. أقيمتْ العديد من الفعاليات الثقافية على هامش المعرض منها قراءات شعرية بمختلف اللغات وكذلك تمثيل مقاطع من مسرحيات شكسبير ترافقت مع عزف للموسيقى التي كانت رائجة في زمن شكسبير ولقاءات حية مع العديد من الكتاب والمبدعين من جميع البلدان المشاركة.