رويت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، خلال لقاءها بالجالية المصرية في الولاياتالمتحدة، قصة استرداد طفلة مصرية مسلمة من ايطاليا بعد ان تم تنصيرها واجبارها على اعتناق المسيحية بأحد أديرة روما. قالت الوزيرة، أثناء اجابتها على سؤال وجه لها من أحد الحاضريين، بخصوص ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن قيامها بخلع الصليب عن طفلة مسلمة كانت تعيش في دير للراهبات في إيطاليا، إن «القضية ترجع لوجود سيدة مصرية تدعى كاريمان، قتلت وأخذت ابنتها إلى دير للراهبات في إيطاليا، وكان عمرها وقتها 4 سنوات، وبعد عام طلب جدها المصري عودة حفيدته، فتدخلت السفارة المصرية ورفعت قضية وحكمت المحاكم الإيطالية برجوع الطفلة لجدها، وكان عمرها وقتذاك 9 سنوات، وكانت الطفلة ترفض بكل الأشكال العودة لمصر خاصة أنها لا تعرف اللغة العربية، وتم التعامل مع القضية في إطارها الإنساني، وطلبت الحكومة الايطالية بدفع تكاليف دراستها في مدرسة إيطالية في مصر، ووافقت الحكومة بالفعل». وتابعت: «في يوم وداع الطفلة قامت المدرسة بكامل تلاميذها لوداعها، ولكني فوجئت خلال نزولها بإرتدائها الصليب في رقبتها، فأدركت أن الطفلة قد تحويلها للديانة المسيحية في الدير الذي كانت تقيم به، وهو ما كان سيخلق مشكلة، لذلك جلست معها وقلت لها إن الإيمان بالله في القلب، وعليها ان تبقي على معتقداتها المسيحية بداخلها، وخلعت الصليب تجنبا للمشاكل». رويت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، خلال لقاءها بالجالية المصرية في الولاياتالمتحدة، قصة استرداد طفلة مصرية مسلمة من ايطاليا بعد ان تم تنصيرها واجبارها على اعتناق المسيحية بأحد أديرة روما. قالت الوزيرة، أثناء اجابتها على سؤال وجه لها من أحد الحاضريين، بخصوص ما تداوله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي عن قيامها بخلع الصليب عن طفلة مسلمة كانت تعيش في دير للراهبات في إيطاليا، إن «القضية ترجع لوجود سيدة مصرية تدعى كاريمان، قتلت وأخذت ابنتها إلى دير للراهبات في إيطاليا، وكان عمرها وقتها 4 سنوات، وبعد عام طلب جدها المصري عودة حفيدته، فتدخلت السفارة المصرية ورفعت قضية وحكمت المحاكم الإيطالية برجوع الطفلة لجدها، وكان عمرها وقتذاك 9 سنوات، وكانت الطفلة ترفض بكل الأشكال العودة لمصر خاصة أنها لا تعرف اللغة العربية، وتم التعامل مع القضية في إطارها الإنساني، وطلبت الحكومة الايطالية بدفع تكاليف دراستها في مدرسة إيطالية في مصر، ووافقت الحكومة بالفعل». وتابعت: «في يوم وداع الطفلة قامت المدرسة بكامل تلاميذها لوداعها، ولكني فوجئت خلال نزولها بإرتدائها الصليب في رقبتها، فأدركت أن الطفلة قد تحويلها للديانة المسيحية في الدير الذي كانت تقيم به، وهو ما كان سيخلق مشكلة، لذلك جلست معها وقلت لها إن الإيمان بالله في القلب، وعليها ان تبقي على معتقداتها المسيحية بداخلها، وخلعت الصليب تجنبا للمشاكل».