ناشد المرشح الرئاسي الإيراني السابق مهدي كروبي الموجود رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ 2011، الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد، السماح له بالمثول أمام محكمة، ليبرهن على حدوث تلاعب في الانتخابات الرئاسية التي خسرها في عامي 2005 و2009. وقال كروبي الذي كان يرأس البرلمان الإيراني في رسالة إلى روحاني، إن الحرس الثوري الإيراني وميليشا الباسيج ووزارة الاستخبارات زورت نتائج انتخابات 2005 و2009، التي كان الفوز فيهما من نصيب محمود أحمدي نجاد. ويخضع كروبي والمرشح الرئاسي الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي للإقامة الجبرية في منزليهما منذ عام 2011، واتهما بإثارة اضطرابات بعد انتخابات عام 2009. ولكن لم توجه أي اتهامات لهاتين الشخصيتين رسمياً، ولم يتمكنا من المثول أمام المحكمة. ومن النادر صدور انتقادات علنية للسلطات في إيران، وبخاصة من جانب شخصيات من الدوائر الداخلية للنظام مثل كروبي. وكتب كروبي في رسالة "الطريق الوحيد هو الإصلاح والعودة إلى طريق القانون"، وأعرب كروبي عن اعتقاده في الرسالة أنه ليس بمقدور روحاني إنهاء الإقامة الجبرية. وخلال حملته الانتخابية عام 2013، ألمح روحاني إلى أنه ربما يفرج عن هاتين الشخصيتين السياسيتين، ولكنه لم يتخذ خطوات في القضية التي أحدثت استقطاباً في إيران، وربما تقود إلى مواجهة مع المتشددين المعارضين له. ناشد المرشح الرئاسي الإيراني السابق مهدي كروبي الموجود رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ 2011، الرئيس الإيراني حسن روحاني الأحد، السماح له بالمثول أمام محكمة، ليبرهن على حدوث تلاعب في الانتخابات الرئاسية التي خسرها في عامي 2005 و2009. وقال كروبي الذي كان يرأس البرلمان الإيراني في رسالة إلى روحاني، إن الحرس الثوري الإيراني وميليشا الباسيج ووزارة الاستخبارات زورت نتائج انتخابات 2005 و2009، التي كان الفوز فيهما من نصيب محمود أحمدي نجاد. ويخضع كروبي والمرشح الرئاسي الإصلاحي الآخر مير حسين موسوي للإقامة الجبرية في منزليهما منذ عام 2011، واتهما بإثارة اضطرابات بعد انتخابات عام 2009. ولكن لم توجه أي اتهامات لهاتين الشخصيتين رسمياً، ولم يتمكنا من المثول أمام المحكمة. ومن النادر صدور انتقادات علنية للسلطات في إيران، وبخاصة من جانب شخصيات من الدوائر الداخلية للنظام مثل كروبي. وكتب كروبي في رسالة "الطريق الوحيد هو الإصلاح والعودة إلى طريق القانون"، وأعرب كروبي عن اعتقاده في الرسالة أنه ليس بمقدور روحاني إنهاء الإقامة الجبرية. وخلال حملته الانتخابية عام 2013، ألمح روحاني إلى أنه ربما يفرج عن هاتين الشخصيتين السياسيتين، ولكنه لم يتخذ خطوات في القضية التي أحدثت استقطاباً في إيران، وربما تقود إلى مواجهة مع المتشددين المعارضين له.