تواجه مدينة بورفؤاد مأزقا حقيقيا في سوء الخدمات الصحية المتوافرة للمواطنين من حيث النقص الشديد في الخدمة الطبية والوسائل العلاجية علاوة علي عدم وجود مستشفيات مجهزة لاسعاف المرضي وتخفيف آلامهم بالإضافة إلي عدم وجود أطباء في التخصصات المختلفة واقتصار الأمر علي طبيب وحيد يمارس جميع التخصصات علي جميع المرضي مما يهدد حياة المرضي بالموت. فقد انتهي العمر الافتراضي للمستشفي الوحيد بالمدينة بجانب عدم وجود اقسام عديدة مثل جراحة القلب أو المخ والاعصاب والمسالك البولية وغيرها من الاقسام المتخصصة اضافة إلي سوء الخدمة لنقص العمالة والاهمال في العناية المركزة. كما أن مقر التأمين الصحي ببورفؤاد مجرد احدي كبائن المدينة لا يوجد بها اطباء أو أجهزة طبية أو عيادات أو غرفة للعمليات أو الاشعة ويقتصر دوره علي تحويل المرضي من المستحقين للتأمين الصحي سواء كانوا موظفين وعمالا أو ممن خرجوا علي المعاش إلي بورسعيد للحصول علي الخدمة الصحية المطلوبة أو الأدوية التي يحتاجونها. ولأنه لا يوجد في بورفؤاد سوي مركز طبي واحد في إحدي فيلات الهيئة والذي تحول إلي مركز رعاية للامومة والطفولة بل ويتم فيه تطعيم الأطفال ولا يستطيع تقديم خدمة طبية علي الوجه الصحي الأمثل لعدم توفر الامكانات الطبية لدي القائمين علي العمل فيه. ويقول د. شريف ابو جندي رئيس اللجنة الصحية بالمجلس الشعبي المحلي ان اللجنة اصدرت عدة توصيات للارتقاء بمستوي الخدمة بمستشفي بورفؤاد العام وطالبت بإنشاء اقسام جديدة لم تكن موجودة مثل قسم المسالك البولية والمخ والاعصاب والقلب.. وتوفير الأطباء والخدمات المعاونة بالإضافة إلي ضرورة التعاقد مع شركة للأمن للحفاظ علي المرضي والأطباء. وأعلن د. حلمي العفني مدير عام الصحة ببورسعيد بان عملية التطوير الشامل لمستشفي بورفؤاد العام تجري علي قدم وساق وهناك جهود كبيرة لاضافة بالاقسام التي يحتاجها والاطباء المتخصصين لدوره المهم في المرحلة المقبلة،، وأشار إلي أنه تمت الموافقة علي تدعيم قسم النساء والتوليد بعدد 35 سريرا كما تم فتح قسم جديد للسمعيات لحديثي الولادة.