أعلن د. علي الدين هلال أمين الاعلام في الحزب الوطنى الديموقراطى، أن اتهام مصر بشن حملة ضد الاعلام المستقل لتكميم الافواه"ظلم بين وادعاء وبهتان"، وأن انتقال السلطة في مصر سيتم وفق الدستور وبشكل سلمي، وأن الرئيس مبارك رفض فكرة أن تكون الرقابة الدولية هى الدليل الوحيد على نزاهة الانتخابات. وأوضح هلال أن الحزب يسعى فى الانتخابات المقبلة الحفاظ على الاغلبية التى يتمتع بها وذلك لكى ينفذ سياساته، غير أن من يحدد نسبة الاغلبية التى يحصل عليها هو الناخب المصرى، موضحاً إن الحكومة الزمت نفسها بعدم استخدام قانون الطوارئ الا فى حالتين فقط هما الارهاب، والمخدرات. في السياق ذاته، وفيما يتعلق بفرض الرقابة على رسائل النصية الSMS، أوضح هلال إنه "لا توجد دولة في العالم لا تنظم استخدام الرسائل النصية، والواقع عندنا بشأن هذه الرسائل هو فوضى، وأن ما اتخذ من اجراءات كان لتنظيم هذه الفوضى.