دعت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية غادة والي، اليوم الأحد، إلى عقد مؤتمر حول آثار الإرهاب على التنمية الاجتماعية في مدينة شرم الشيخ في 2016، وذلك خلال انعقاد اجتماع وزراء الشؤون الإجتماعية العرب في مدينة شرم الشيخ، برعاية الجامعة العربية. وسلم مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، مملكة البحرين رئاسة أعمال الدورة 35، بعد انتهاء تولي دولة الإمارات لرئاسة أعمال الدورة 34. وأكدت رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، غادة والي، خلال كلمتها أن موجة الإرهاب طالت عدداً من الدول العربية، ووصلت إلى أكبر دول العالم، وتتطلب وقفة من كل الجهات حسب الاختصاصات لمواجهة تلك الظاهرة على أساس أنها أحد الظواهر الاجتماعية التي تحتاج لمعالجة جذورها حتى تتلاشى وتنتهي. وطالبت الوزيرة المصرية، بمواصلة ما بدأه المجلس في هذا الشأن، مشيرة إلى أنه "تم تنظيم مؤتمرين في هذا الشأن الأول عام 2006، والثاني حول أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة نايف للعلوم الأمنية عام 2012، مما تطلب ضرورة عقد المؤتمر الثالث لهذا الشأن خلال عام 2016، خاصة ونحن أمام التزام عالمي جديد بتنفيذ الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة بحلول عام 2030،" موضحة أنه مع تواصل وتنامي الحركات الإرهابية فلن نتمكن من تنفيذ تلك الأجندة الطموحة التي تهدف الصالح المواطن العربي، ولكل فئات المجتمع. وأكد المجلس أن المنطقة العربية تشهد تحولات في شتى المجالات وتواجه مخاطر الإرهاب، وأن ذلك يتطلب من الدول كافة إعادة النظر في خطط المجالات الاجتماعية.