التقى الرئيس حسني مبارك - اليوم، الثلاثاء - وزير الخارجية اليوناني دييمتريس دروتساس وبحضور من الجانب المصري وزير الخارجية أحمد أبو الغيط، وتناول الاجتماع مستجدات الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية وصعوبات مفاوضات السلام في ظل مواقف اسرائيل المتعنتة، إضافة إلى عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين مصر واليونان في مختلف المجالات خاصة ما يتعلق بدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية واقامة المشروعات المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين. وأكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية على عمق العلاقات التي تجمع البلدين ووصفها بأنها "تاريخية".. مشيرًا الى ان اليونان لها مواقفها المعروفة بشأن القضية الفلسطينية وكذلك في اطار الاتحاد الأوروبي حيث تدعم علاقات مصر بالاتحاد الأوروبي. وأفاد بأن مصر واليونان تتمتعان بعلاقات صداقة عميقة تقوم على الاحترام المتبادل مع مختلف الدول العربية.. مبديًا رغبة بلاده في المشاركة بدعم قضايا المنطقة والقيام بالدور المنوط بها من أجل هذه القضايا. ومن جانبه وصف دروتساس مباحثاته التي أجراها مع الرئيس مبارك بأنها "قيمة للغاية".. مؤكدا أهمية هذه المباحثات التي اعتبرها عميقة، وتناولت قضايا عملية السلام في الشرق الاوسط. واشاد الوزير اليونانى بالدور الريادى الذى تقوم به مصر فى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.. وأكد ان هناك تنسيقا واهتماما مشتركا بين مصر واليونان حول قضايا السلام والاستقرار في المنطقة.