وحذرت صحيفة "فاينانشال تايمز دويتشلاند" من تردي الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الأوروبية منذ مطلع العام الجاري، والتي أدت إلي تعرض أصحاب القرار السياسي إلي ضغوط قوية. وظهرت تقديرات أولية تتوقع تراجع الناتج الإجمالي لفرنسا إحدي دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.6% خلال الربع الأول من العام الجاري حسبما قال لبنك فرنسا، وهو ما سيضع الاقتصاد في حالة ركود عنيفه في حال حدوثه. وبناء علي ذلك اقترحت رئاسة الاتحاد الأوروبي عقد قمة استثنائية "غير رسمية" لمناقشة الأزمة المالية العالمية والخروج منها بتوصيات لأعمال قمة الاتحاد الاوروبي المقررة في ال19 من مارس المقبل . ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء التشيكي ميريك توبولانك برئيس المفوضية خوسيه مانويل باروسو الاربعاء المقبل لمناقشة المقترح.