أطلقت وزارة الصحة –أمس- حملة جديدة لمكافحة الأدوية المغشوشة والمهربة، خاصة بعد أنتشار تلك الظاهرة العالمية التى تتسبب فى وفاة العديد من المرضى سنوياً، ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن 10% من الأدوية المتداولة فى الأسواق العالمية مغشوشة، وتصل هذه النسبة إلى 30% فى بعض الدول النامية، وبذلك فأن مهمة الوزارة فى حملتها الجديدة هو التصدى ووقف تهريب الأدوية بحلول عام 2012. وفى السياق ذاته، قال وزير الصحة د. حاتم الجبلى، فى كلمته التى ألقاها بمناسبة إطلاق الحملة، إن ظاهرة العقاقير المغشوشة والمهربة ظاهرة عالمية تؤدى إلى وفاة العديد من المرضى كل عام، مشيراً إلى أن من أهم أنشطة الوزارة التصدى لوقف عمليات التهريب للأدوية. ومن جهه أخرى، طالب الجبلي المستهلكين بأن يشاركوا بصورة إيجابية فى دعم الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة، لأن دور المستهلك يعد دوراً رئيسيا وإن كان بسيطا لكنه فى غاية الأهمية، إذ عليه أن يتحقق من أن الأدوية التى يتناولها تم تسجيلها بوزارة الصحة لضمان سلامة وفاعلية الدواء. من جانبه، قال مساعد وزير الصحة لشئون الصيدلة د. كمال صبرة، إن الحملة الجديدة تشمل تخصيص خط ساخن من قبل وزارة الصحة، وسوف يتم الإعلان عن رقمه للرد على استفسارات المستهلكين وتشجيعهم على الإبلاغ عن الأدوية غير المسجلة،لافتاً إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد المفتشين ليصل إلي 2000 مفتش بنهاية العام، مؤكدا انحسار تداول الأدوية المغشوشة في السوق الدوائي خلال الفترة الماضية مع زيادة الرقابة على الصيدليات وتشديد العقوبات على المخالفين.