بدأ علماء المصريات في مشروع جديد يهدف لمسح الأهرامات للعثور على أسرار كيفية بنائها، واكتشاف الغرف المخفية، ورأس المشروع وزارة الآثار، مع فريق من الخبراء اليابانيين والفرنسيين والكنديين، باستخدام الماسحات الضوئية بالأشعة تحت الحمراء والنادرة المقصور على فئة معينة للكشف عن الأشعة الكونية للخريطة الداخلية للأهرامات، خاصة أهرام خوفو وخفرع في الجيزة. وقالت موقع "إنجيدجيت الألماني" إن التقنية بالكشف عن الأشعة الكونية يمكنها إثبات أو نفي النظرية الأسطورية بدفن الملكة نفرتيتي في غرفة بجوار توت عنخ آمون. ومن المقرر إنشاء مختبر الأشعة الكونية، على غرار النوع الذي ظهر داخل مفاعل فوكوشيما الياباني للمساعدة في عمليات الفحص، من خلال جسيمات الميون التي تأتي من الفضاء وتخترق أعمق بكثير مما يعرف أهل الأرض أو الأشعة السينية، وخاصة في إيجاد فراغات عميقة في باطن الأرض والتي قد تشير إلى وجود غرفة أو نفق. والأشعة الكونية هي أشعة منخفضة الدقة وتستغرق أسابيع حتى تظهر معلومات واضحة، وكانت هناك محاولة مماثلة قبل 30 عاما، ولكن هذا هو أول مشروع عالمي باستخدام التكنولوجيا المتطورة للنظر داخل الأهرامات".