غادر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرياض اليوم الاثنين بعد زيارة رسمية للسعودية التقى خلال العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث بحثاً خلال جلسة مباحثات رسمية آفاق التعاون بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما بحثا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في المنطقة. وتأتي تلك الزيارة في إطار مساعي الرياض لتوحيد السنة فى مواجهة المد الشيعي الإيراني والذي يتهدد المنطقة ويستهدف السنة. وجاء لقاء أردوغان والملك سلمان بعد يوم من إجراء الرئيس عبد الفتاح السيسي محادثات مع العاهل السعودي، وقبل زيارة من المقرر أن يقوم بها رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف فى وقت لاحق من هذا الأسبوع. وزار زعماء الدول المجاورة للسعودية ومن بينها قطر والكويت والأردن والإمارات العاهل السعودي منذ منتصف فبراير كما من المقرر أن يزوره عدد اخر من الزعماء العرب، وقال المحلل السعودي نواف عبيد: إن "السعودية ستعيد تنشيط سياستها الخارجية بشكل كبير لكي تعيد للمملكة دورها الطبيعي كموحد رئيسي للعالم السني بسبب ما تنفرد به من مزايا"، في اشارة الى ان السعودية مهد الحرمين الشريفين، وكذلك الى موقعها الاقتصادي كواحدة من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم.