أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، اليوم الخميس، جائزة محمد بن راشد للغة العربية"، العالمية التي تهدف لتشجيع الإسهامات الاستثنائية في خدمة اللغة العربية، وتكريم روادها، وإبراز التجارب الناجحة والمتميزة في نشرها وتعليمها. وقال: لغة القرآن محفوظة بحفظ الله لها.. وهدفنا من إطلاق تلك الجائزة هو خدمتها وتمكينها، والإسهام في نشرها، والاحتفاء بالمبدعين من أبنائها... وأن الإسهام في الحفاظ على اللغة العربية عبر تكريم الروّاد والمتميزين من أبنائها والعاملين على خدمتها، فيه ترسيخ لهويتنا، وحفاظ على تراثنا وفكرنا وثقافتنا، وحماية لأجيالنا الجديدة من فقدان أهم أداة ثقافية وتعليمية ولغوية نمتلكها. هذا، وتتضمن الجائزة 10 فئات يتم تكريمها بشكل سنوي، إذ خصصت الفئة الأولى لأفضل مشروع في مجال التعريب وأعمال الترجمة إلى العربية، وفي مجال الإعلام، تكرم الجائزة أفضل الأعمال في الإعلام التقليدي كالبرامج الإعلامية التليفزيونية أو الصحافية أو الإذاعية، وفي الإعلام التفاعلي أفضل إبداع صُمم ونُفذ على مواقع التواصل الاجتماعي. أما في مجال التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، فتكرم الجائزة أفضل تطبيق ذكي لتعليم اللغة العربية، عبر برامج حاسوبية، أو عبر الهواتف الذكية، وأفضل موقع إلكتروني أيضاً لنشر اللغة العربية.