تنبأت احدى الدراسات بأختفاء الكتاب نتيجه للتطور التكنوليجى الذى يشهده العصرالحالى وما سيشده العصر الحاضر دور النشر تدفع الكتاب الورقي لحافة الهاوية: في هذا الصدد تقول رنا الجميعي التي يلقبها أصدقاءها "بمدمنة الكتب" لاأحبذ فكرة الكتب الالكترونية وعلقت بسخرية " الالكتروني دا زي الأكل الأورديحي" فالعلاقة المادية بين القارئ و الكتاب تختفي بالإضافة إلي أن فكرة القراءة من جهاز مش مستحبة و تتعب العين ، لكن دور النشر التي ترفع أسعار الكتب تدفعنا للجوء إلي الكتب الإلكترونية رغم كرهنا لها ، وخاصة في حالات الكتب التي ترتفع أسعارها إلي مبالغ لا يتمكن طالب او موظف مبتدأ من دفعها ، في البداية رفضت فكرة الالكتروني بشكل قاطع ولكنني اضطريت للجوء لها بعد تدريب ، لكن هذا لا يعني إلغاء لفكرة شراء الكتاب الورقي .
متعة القراءة مرتبطة بالورقي : اما محمد صلاح فيقول أن السبب الكامن وراء تفضيله الورقي أنه قادر علي اصطحاب الورقي معه في كل مكان ، فأجهزة التابلت أسعارها مرتفعة بالنسبة لقطاع عريض من المصريين لذا فسيظل الانتصار للورقي ،بالإضافة إلي المتعة التي يحققها الورقي . عقبت شيماء رءوف مؤيدة لموقف محمد و أضافت القراءة علي شاشات الكمبيوتر لمدة طويلة يرهق العين ، بالإضافة لمتعة الورقي أنه عبارة عن الحروف الموجودة علي الورق ، " بتقلبيها بأيدك" و حرية الكتابة ، التخطيط علي أي مقولة او معلومة جديدة قرأتها كل هذه المميزات لا يوفرها الالكتروني. وهنا يقول الكاتب يوسف القعيد لاأؤمن بفكرة الكتاب الإلكتروني التي تقتل علاقة الصداقة التي تربطك بالكتاب الورقي ، فالكتاب الورقي يكون مصاحبا لك في كل مكان تستطيع أن تحمله بين يديك و تتفاعل معه. فيما يتعلق بفكرة بقاء الورقي قال لا يمكننا أن نجزم باختفاء الورقي أو بقاءه فالأمر كله مرتبط بمدي تمسك الأجيال الصاعدة بالكتاب.