قالت الزوجة إنها تزوجت منذ 26 عاماً بعد أن سقطت في الفخ الذي نصبه لها جارها الوسيم "عيد" والذي كان يعمل سائقاً لسيارات النقل، وبعد قصة حب درامية استأجر عيد شقة وكان الزواج الذي كتب له الفشل له منذ يومه الأول عندما رفض زوجها العمل واكتفي بالجلوس في حجرةالنوم طوال ساعات النهار والليل، ولأنها كانت الأكثر حرصا علي الحياة اضطرت للعمل علي ماكينة خياطة اشترتها بالتقسيط وكانت تلاحظ حضور ثلاث بنات في عمر الزهور للمنزل يجلسن مع زوجها ويناديه بعم عيد وأخبرها زوجها أنهن بنات إحدي قريباته ولم تكن الزوجة المغلوبة علي أمرها علي علم أنهن بناته؟! وبعد أن وضعت طفلتها الأولي علمت أن عيد أنجب ثلاثة أطفال من زوجته المتوفية وأنه أنكر ذلك أمامها قبل الزواج وحرص أطفاله علي مناداته باسم عمو عيد، وهنا كان علي الزوجة أن تتحمل الأب وأبنائه الأربعة ولم يكن لها مصدر رزق سوي ماكينة الخياطة!! حياة مريرة سوداء عاشتها هذه الأم عبر سنوات طويلة باعت خلالها كل ماتملك حفاظا علي الأسرة والأولاد، حتي حصل زوجها علي حكم بأحقيته في مبلغ 30 ألف جنيه تعويض من الشركة التي كان يعمل بها وتم فصله منها تعسفياً اشتري بها سيارة نقل وعمل بها في أحد أسواق الجملة. ووقتها شعرت بأن الحياة بدأت تبتسم لها وأنه حان وقت الراحة والحصاد، لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حيث رفض عيد المشاركة في نفقات المنزل وسبب لها مشاكل عدة حتي إنها فوجئت في أحد الأيام ببعض الرجال يقتحمون شقتها باحثين عن الزوج وقاموا بالاعتداء عليها بالسب والضرب. ومرت أيام لتتلقي الزوجة الصدمة الكبيرة عندما علمت أن زوجها علي علاقة بشقيقة اثنين من هؤلاء الرجال ووعدها بالزواج لكنه لم يف بوعده، وتمر أيام أخري ويختفي زوجها لأسابيع حتي تعلم أنه تزوج من امرأة أخري مطلقة. عادت الزوجة لمنزلها تحاول أن تلملم شتات نفسها فبعد 26 عاماً من الزواج الذي أسفر عن 5 أبناء تركها وتزوج بأخري وأقام علاقات متعددة تاركا أبناءه يعانون الجوع والضياع، وعندما ذهبت لشقته الجديدة وجدتها مجهزة بأحدث متطلبات الحياة حيث أنفق الزوج مال أبنائه وكل ما جمع علي الزوجة الجديدة. ورغم محاولات الجيران التدخل لإعادته لبيته رفض عيد العودة وقرر ترك منزله للأبد، انتهت كل خيوط الحياة بينهما واستحالت العشرة وقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة مطالبة بالطلاق وإلزام الزوج بدفع نفقة شهرية لأولاده، وبعد مرور عامين لا تزال الزوجة تبحث عن حق الحياة أمام زوج تستحيل معه الحياة.