وتتساءلت بعض الصحف "لماذا لا يتم التغيير؟ وما المانع من تغيير القيادات التي ثبت فشلها وتأكد عجزها عن تسيير الأمور في الموقع الذي تشغله؟ أليس من المعلوم للجميع أن في التغيير تجديد للدماء وتحديثاً للرؤي والأفكار ومواكبة للزمن؟" ولكن أكد اللواء" أحمد أنيس" ان هذه الاخبار مغلوطة ، وان ما يحدث من جانب مطلقي هذه الشائعات أقرب إلي محاولات "التسلية" التي يشغلون بها أنفسهم، ولا يدرون في ظل انشغالهم بمصالحهم الشخصية، ان اطلاق شائعات بهذا الشكل من شأنه نشر البلبلة ومحاولة التأثير سلباً علي صاحب القرار. وتجدر الإشارة أن التليفزيون المصري شهد تراجعا خلال السنوات الأخيرة ، وترتب عليه إلغاء ظهور القنوات المحلية على النيل سات ، وجاء افتتاح النيل كومدي مخيبا للأمال ، وتاكيدا على بقاء قياداته بعيدا عن التغير ، كما أن هناك حالة تذمر من العاملين بالإذاعة بعد توقف صرف التكليفات والعودة إلى الطوابير داخل المبني للحصول على الرواتب ، وهو ما يؤكد أن الحالة العامة داخل ماسبيرو تحتاج إلى ثورة تصحيح فنيه وادارية أيضا .