في فبراير عام 2005، قائلاً: "لدينا دلائل مرئية ومسموعة ووثائق تثبت أن إسرائيل متورطة في اغتيال الحريرى، عن طريق عملائها وجواسيسها في لبنان. وفي سياق ذاته، أوضح إنه أصدر تعليمات للقوات التابعة للحزب بضبط النفس، خلال الاشتباكات التي وقعت بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية صباح-اليوم-، حيث لقي جنديين لبنانيين مصرعهما في الاشتباكات قرب بلدة العديسة في الجنوب اللبناني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن ضابطاً رفيعاً يقود كتيبة قتل أيضاً أثناء الاشتباكات ذاتها. ومن جهه أخرى، قال نصر الله في خطاب لمناسبة الذكرى الرابعة لحرب يوليو عام 2006، إن "المقاومة وضعت نفسها تحت تصرف الجيش اللبناني" مضيفا إنه "أمر شباب المقاومة بضرورة ضبط النفس والتصرف بحكمة"، مهدداً بالدخول في العلميات العسكرية، إذا أعادت إسرائيل الكرة، وقال "إذا هوجم الجيش اللبناني مرة أخرى فإن المقاومة ستقطع اليد الإسرائيلية، ولن نسكت ولن نقف صامتين، ولن يكون هناك ضبط نفس". وأكد أن "ما حدث-أمس- على الحدود اللبنانية الفلسطينية، مواجهة بطولية للجيش الوطني اللبناني" معتبراً أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان لم يتوقف وما زال قائماً رغم توقف العمليات القتالية العامة منذ انتهاء حرب يوليو عام 2006"، مضيفاً "إن لبنان كل لبنان لن تتسامح مع أي إعتداء على أرضه المقدسة وعلى شبر من أرضه، وان لبنان لا يخشى منكم انتم الذين تهولون بالحرب ولا يخاف من مواجهتكم" معتبرا أن "لبنان بكل أطيافه لن يتسامح مع أي انتهاك لسيادة أرضه".