ابتكر اليابانيون كاميرا ذكية تسمى "Neurocam" قادرة على التواصل مع عقل الإنسان مباشرة، لتتلقى الأوامر مباشرة منه، وتقوم بتصوير المشاهد التي يلتفت لها الشخص فورًا، دون أن تنتظر صاحبها بتشغيلها والضغط على أزرارها. وتقوم الكاميرا الجديدة على فكرة تتبع الموجات القادمة من الدماغ، حيث تستطيع أن تعرف فورًا المشاهد التي يلتفت لها الإنسان، ومن ثم تبدأ التصوير، على أن صاحب الكاميرا يتوجب أن يقوم بتعليقها فوق رأسه، حتى تتمكن من قراءة العقل أولًا، ولتكون عدستها موجهة بنفس اتجاه العينيين، فتقوم بتصوير ما يراه الإنسان ويسترعي اهتمامه. هذا، ويوجد في الكاميرا شرائح استشعار تقوم باستكشاف درجة اهتمام صاحبها بما يراه، حيث تمت برمجة الاهتمام أو الحماسة لتكون موزعة على درجات من 1 إلى 100، حيث إنها تبدأ بالتصوير بمجرد ما يبلغ الاهتمام أو الاندهاش درجة ال60 أو أعلى، أما ما دون ال60 فتعتبر الكاميرا أنه مشاهد عادية وطبيعية ولا تستحق التصوير الأوتوماتيكي.