أكد السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية السابق وأمين عام اتحاد المستثمرين العرب، أن قرار سحب السفير المصري من أنقرة، وطردالسفير التركي بالقاهرة رد فعل طبيعي على التدخل السافر من قبل رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أرودغان". وقال: إن طرد السفير التركي بالقاهره ليست هي المرة الأولي، ففي عهد الزعيم الراحل "جمال عبد الناصر" خرج سفير تركيا عن حد اللياقة، وقال إن مجموعة من الشباب الطائش انقلبوا علي الملك، والثانية عام 61 عندما انفصلت مصر عن سوريا بعد أن كانت الجمهورية العربية المتحدة، حيث باركت تركيا هذا الانفصال ووصفته بالانقلاب العسكري. وحول العلاقات الأقتصادية بين البلدين، قال: إن تركيا هي الخاسرة، حيث أنها استفادت من إقامة استثمارات علي الأراضي المصرية، وذلك من خلال دخول بضائعها للسوق العربية بدون رسوم جمركية ،من خلال اتفاقية التجارة الموقعة بين مصر والدول العربية ودول الكوميسا.