أ ش أ كشف الرئيس محمد مرسي أن مباحثاته مع رجب طيب أردوغان -رئيس الوزراء التركي- تناولت العديد من القضايا، في مقدمتها الوضع بغزة والأزمة السورية، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتناول لقاء الرئيس مرسي اليوم (السبت) مع أردوغان الموقف من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتم الاتفاق على موقف موحد، وتنسيق جهود القاهرةوأنقرة؛ لإنهاء الوضع القائم وتحقيق تهدئة في غزة. وأضاف الرئيس مرسي -في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان- أن زيارة رئيس الوزراء التركي، تأتي في إطار التواصل المستمر بين القاهرةوأنقرة، والتباحث بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وأشار إلى أن مرحلة ما بعد ثورة 25 من يناير، أوضحت اتفاق البلدين في العديد من القضايا.
وأشاد مرسي بدور تركيا الداعم لمصر في هذه المرحلة؛ مما يعكس أهمية العلاقة بين أنقرةوالقاهرة، مؤكدا أن مصر الآن تؤسس لعلاقة قوية بين الشعبين المصري والتركي، وقال مرسي أن القاهرة تقّدر قدسية العلاقة بين مصر وتركيا، كاشفا عن اتفاق حول العمل على جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى مصر خلال الفترة المقبلة، وأعلن أنه تم الاتفاق على توقيع على 27 اتفاقية بين البلدين، تشمل العديد من المجالات التعليمية وغيرها.
وأشار الرئيس مرسي إلى أنه تم التباحث في كيفية وقوف نزيف الدم فى سوريا، والتوصل إلى تسوية للأزمة، وكشف عن وجود مناقشات؛ للتوصل إلى مبادرة يمكن أن تُطبق على أرض الواقع، خلال قمة الثمانية، التي من المقرر أن تعقد في باكستان خلال الشهر الجاري. من جانبه أعلن أرودغان عن التوقيع على 7 اتفاقيات بين القاهرةوأنقرة، وأضاف قائلا: "هذا التعاون بين القاهرةوأنقرة، يعكس متانة العلاقات بين البلدين" معربا عن حزنه الشديد لحادث أسيوط الذي وقع اليوم، وقدم أرودغان تعازيه لأسر الشهداء وللشعب المصري. وكشف أنه يوجد في مصر أكثر من 100 مستثمر تركي، يستثمرون في حوالي مليار ونصف مليار دولار وهذا غير كاف، وتباع قائلا: "نسعى إلى مزيد من الاستثمارات التركية فى مصر، ويجب رفع حالة التبادل التجاري بين القاهرةوأنقرة خلال 5 سنوات المقبلة"، ولفت النظر إلى أن القاهرةوأنقرة ينحدران من حضارة واحدة، ويجب الاستفادة من هذه الحضارة المشتركة.