برأت محكمة الصلح في القدس، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الإسرائيلي السابق "أفيغدور ليبرمان"، من تهمة الاحتيال وخيانة الأمانة خلال محاولته تعيين مقرب منه سفيرًا لدى روسيا. وكان المرشح لمنصب السفير قد حصل خلال عمله سفيرًا في "لاتفيا" على معلومات سرية تتعلق بالتحقيق مع "ليبرمان" حول قضايا تبييض الأموال والفساد، وبالمقابل حاول "ليبرمان" تعيينه سفيرًا بالضغط على أعضاء لجنة التعيينات في الخارجية الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، احتفظ بحقيبة الخارجية في حكومته التي شكلها قبل أشهر ، وسط توقعات بأن يكون قام بذلك لحفظ الحقيبة لليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف الذي خاض الانتخابات الإسرائيلية السابقة بقائمة واحدة مع حزب "ليكود" بزعامة نتنياهو.