ووزير الثقافة الفنان فاروق حسني، عن قيام إدارة قناة النيل لايف - إحدى مجموعة قنوات النيل المصرية المتخصصة - بعرض فيلم (كوبينك بيتهوفن) وهو أحد الأفلام الأجنبية المترجمة وما به من تعد صارخ على الذات الإلهية وبصورة علنية وصريحة، من خلال أحداثه، مخالفا فى ذلك كل الأعراف والديانات السماوية، وعلى رأسها الإسلام فضلا عن مخالفة الدستور الذى ينص فى المادة الثانية منه على أن الدين الرسمى للدولة هو الإسلام، وأن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، إضافة إلى عدم احترام مشاعر المسلمين وإثارة غضبهم عن عمد. ووجه إسماعيل كلمة إلى رئيس مجلس الشعب د. فتحى سرور، قائلا: سيدى الرئيس إن الأمر جد خطير، وأصبحت الحرب على الإسلام بصورة علنية.. فهل يليق بمصر، بلد الأزهر الشريف، أن تشارك فى أحداث تلك الحرب الغربية المسمومة؟.. وهل يليق بها أيضا أن تقوم بعرض أفلام تسيء للإسلام وتتعدى على الذات الإلهية، وفى الوقت ذاته تستجيب للضغوط الفرنسية الجائرة، وتقوم بإغلاق القنوات الدينية وعلى رأسها الرحمة والأقصي؟ وتساءل: من المسؤل عن تعمد الإساءة لسمعة مصر فى الداخل والخارج؟.. ولصالح من يتم إعداد وتنفيذ كل هذه الإساءات؟.. والى متى سيظل إعلامنا آلة فى يد الغرب يقومون من خلاله ببث السموم التى تدمر شبابنا وتخالف قيمنا الإسلامية، وتهدف لتدمير المجتمع المصرى فضلا عن تعمد إثارة غضب جموع المسلمين؟