قال الساحر التائب داود الريمي: إن السحر لا يصيب إلا ضعاف الإيمان، ومن يعانون من الفراغ الديني.. وحذر الريمى من تصديق السحرة.. نافيا ما كان يدعيه من علم الغيب.. معترفا بأنه كان يمتلك مجموعة من الشياطين تنتشر فى طرقات الأماكن التى يكون موجودًا فيها لإخباره بالقادمين.. وقال إنه كان يستخدم (دم الكلاب) و(دم الحيض) ويخلطها لكتابة بعض الآيات القرآنية. وقال إن من علامات الإصابة بالسحر: كثرة النسيان، والخمول فى الجسم، والنواغز التى تأتى داخل الجسد، والضيق الذى يشعر به الإنسان داخل بيته، والكراهية فى العلاقة بين الزوجين.. وتناول الريمى جوانب عديدة لكيفية التحصين والوقاية من السحر، وقال إن الشياطين كانت تأتيه محروقة عندما ينوى إيذاء حفظة القرآن والأشخاص المستقيمين والمتمسكين بالدين.. وطالب أولياء الأمور والأزواج بمتابعة زوجاتهم وبناتهم ومنعهن من الذهاب للسحرة.