، لأنها ترصد حالة الضياع التى يعيشها الشباب، حيث يخيم السواد والإحباط والشعور فى أذهان 84 % من الناس على صورة الشباب، و لم يخرج عن هذا الإحساس سوى 9,7 % فقط، وجاء ذلك فى التقرير الذى رصد كلاً من الملامح الإيجابية والسلبية التى رسمها للشباب. وفى السياق ذاته، أشارت نتيجة التقرير إلى أن المعاناة اليومية والحالة السيئة التى يعيشها الشباب هى مسئولية المجتمع، بعد استطلاع راى 83.9 % من المواطنين، الذين أكدوا أن الشباب يعيشون حالة من القهر والظلم فى ظل ظروف البطالة وحالة الضياع التى يعيشونها، مشيرين إلى ضرورة التدخل فى مساعدتهم.