وزارات الشباب في عدد من الدول العربية منها مصر- السعودية - قطر - عمان - سوريا - الأردن - الإمارات. وصرح مدير إدارة الشباب والرياضة بالجامعة العربية د. خالد الوحيشي، بأن اللجنة تناقش في اجتماعها الاستثنائي موضوعا واحدا هو اعتماد مشروع وثيقة الإعلان العربي حول الشباب الذي سيتم تقديمه من قبل ممثل المجموعة العربية إلى المؤتمر الدولي للشباب الذي سيعقد في المكسيك الشهر المقبل. وأضاف الوحيشي في تصريحات له أن هذه الوثيقة العربية سيتم ترجمتها إلى عدة لغات لطرحها على المؤتمر الدولي للشباب في المكسيك، وكذلك على مؤتمر منظمات المجتمع المدني الخاصة بالشباب في المكسيك. وذكر أن هذه الوثيقة تأتي في إطار المبادرة التونسية التي تم اعتمادها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار عام 2010 هو السنة الدولية للشباب، وتعتبر هذه الوثيقة التي تناقشها اللجنة على مدى يومين هي إحدى الفعاليات العربية في إطار السنة الدولية للشباب. موضحا ان هذه المبادرة تشير الى ماتم اقراره على صعيد القمم العربية في مجال تمكين الشباب والاهتمام بقضايا الشباب، مؤكدا ان القمم العربية منذ قمة تونس مرورا بقمة الخرطوم والرياض وقطر وسرت جميعها اصدرت قرارات لتمكين الشباب وتفعيل مشاركتهم في الحياة السياسية. من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب فى الأردن - رئيس الاجتماع - فى تصريحات له على هامش الاجتماع أن هناك معوقات كبيرة تواجه الشباب العربى تحت الاحتلال من أهمها التعليم وفرص العمل، ومن أهمها الأمن والاستقرار.. مشيرا إلى أن الشباب لا يستطيع أن يقوم بدوره ضمن مجتمعاته نظرا لما يواجهه من تحديات أمامه. وقال: نحن نقدم كل الدعم، اللجنة الفنية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تقدم دعما للشباب الفلسطينى سنويا 100 ألف دولار لكى يقوموا بنشاطاتهم ونقوم بدعوتهم إلى كل الأنشطة التى تقام فى الدول العربية يحضرون، وحضروا فى الأردن عدة نشاطات، وسنحضر أية نشاطات يدعوننا إليها. وردا على سؤال حول إن كانت 100 ألف دولار فى العام كافية لدعم نشاطات الشباب فى فلسطين، أجاب: فى الواقع ليست كافية، ولكنها ضمن الإمكانيات المتاحة وذلك كمكتب تنفيذى، لكن هناك على صعيد العمل العربى، فالدعم لا محدود، على الصعيد العربى غير محدود، وما أتحدث عنه هو الحصة المخصصة للنشاطات فى فلسطين، نحن فى الأردن نحصل على 40 ألف دولار على النشاطات التى نقيمها، هم لهم مبلغ أكبر يفوق هذا المبلغ. وأضاف أن عمل اللجنة يدعو إلى الاستمرار فى تمكين الشباب المحتل من الثبات على أرضهم ودعمهم بالشكل الذى يحقق مصلحتهم الوطنية. وأكد دعوة الشباب من دول عربية أخرى للمشاركة فى أنشطة على أرض فلسطين وكل الدول، نحن فى اللجنة الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لدينا أجندة سنوية يدعى لها كل الدول العربية لحضور النشاطات التى ستعقد، فى الكويت، مصر لبنان، السودان ، تونس. وعن أقرب نشاط قادم قال مصاروة: هو المؤتمر الدولى فى المكسيك ودعيت له كل الدول العربية، وأقرب نشاط عربى قادم فى الأردن هو الدورة البرلمانية للبرلمانات الشبابية العربية بعد شهر رمضان القادم.