بدء بمقر جامعة الدول العربية، اليوم"الثلاثاء"، اجتماع اللجنة الفنية الشبابية المعاونة لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، بحضور مصر والأردن والسعودية وقطر ولبنان وتونس واليمن وفلسطين والإمارات والسلطنة، بالإضافة إلى الأمانة الفنية، وذلك برئاسة الوزير اللواء أحمد المصاروة، رئيس المجلس الأعلى للشباب في المملكة الأردنية الهاشمية. وقال المصاروة في تصريحات للصحفيين على هامش الاجتماع، أنه سيتم الإعداد لوثيقة الشباب العربي التي ستعرض في المؤتمر الدولي للشباب المقرر له في المكسيك شهر أغسطس المقبل. وعبر عن شكره لمصر والأمانة العامة، وأشاد بالجهد التونسي لقيامه بدور كبير في اعداد مسودة هذه الوثيقة التي شكلت لنا حالة يدور حولها النقاش ونقوم بتطويرها والبناء عليها لإعداد الوثيقة النهائية، لافتًا إلى أن ديباجة الوثيقة الجديدة للشباب العربي تتضمن دور الحكومات العربية، والقمم العربية وخطابات الرؤساء والملوك والأمراء والشيوخ والسلاطين العرب حول دور الشباب والاستراتيجيات الوطنية للحكومات العربية ومدى تبنيها لقضايا ومشاكل الشباب ووضع الشباب على سلم اجنداتها. وذكر انه سيكون هناك محور رئيسي للوثيقة يتحدث عن المجالات والأولويات الإستراتيجية، وتحت هذا العنوان يندرج عدد من العناوين الرئيسية منها الشباب العربي والهوية، ومنظومة القيم والمثل والموروث الحضاري، والشباب العربي ومحاربة الإرهاب، والشباب العربي والفكر التنويري والغلو والتطرف، والشباب العربي والتغيير ومحركات التغيير، والشباب العربي والعلاقة مع التقنية الحديثة، والشباب الحربي والحوار مع الآخر، والشباب العربي وقيم العمل التطوعي، والشباب العربي وحقوق الإنسان، والشباب العربي وترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة في صنع القرار، والشباب العربي والتحديات الحالية والمستقبلية، والشباب العربي وتحديات الاحتلال.وأشار إلى أن هناك محور يتعلق بالشباب العربي والتعليم والتدريب والتشغيل، وهناك محور رئيسي سنتحدث فيه عن الشباب العربي والمسار الصحي الشامل في أن بناء الصحة الشبابية السليمة ستقود الى خدمة وتنمية المجتمعات، ايضًا هناك عنوان رئيسي وهو الشباب العربي والهموم والفرص المشتركة مع الآخر ونريد من خلال هذا العنوان ان نعكس التناغم فيما بيننا كمنظومة عربية وما بين العالم لأن هناك مجالات واهتمامات وهناك هموم وتحديات مشتركة تواجه الجميع على الصعيد العالمي.وفيما يخص الشباب العربي وتحديات الاحتلال قال إن الاجتماع قد أفرز له عنوانًا خاصًا لخصوصية هذا الموضوع لما يواجهه الشعب العربي تحت الاحتلال.وردًا على سؤال بشأن دور الشباب العربي تحت الاحتلال، قال عندما نتطرق الى هذا المفهوم يجب أن لانخجل من أن نقول ان هناك احتلالات في المنطقة العربية يواجهها الشباب العربي، فالشباب الفلسطيني والعراقي يواجهان تحديات كثيرة، وهناك بعض الاشكاليات الداخلية وبعض الأمور التي يعاني منها الشباب العربي عندما يكون هناك احتلال في مفاهيم السلامة الوطنية أو يحصل بعض التجاذب.وبشأن أن يستخدم الشباب سلاح المقاومة للدفاع عن أوطانهم، رد قائلاً: "لا يمكن ان نحصر دور الشباب العربي في البلدان العربية التي تواجه احتلالات في اتجاه واحد انما نسعى الى تمكين الشباب العربي الذي يواجه مثل هذه الحالات والا يكون معيقًا لدورهم ولتمكينهم وتنميتهم وأن يكون لديهم الحس بالقضايا الوطنية الحساسة والانجسام والتناغم مع هذه القضايا".وردًا على سؤال بشأن تقديم الدعم للشباب الفلسطيني، أكد أن المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، يدعمون نشاطات شبابية فلسطينية بنحو 100 ألف دولار سنويًا، وهذا الدعم جيد، فهناك10 نشاطات وكل نشاط يتكلف 10 آلاف دولار.