زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في عددها الصادر ،اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، قرر الاستعانة ب"اللوبى الصهيونى" لإقناع الكونجرس باتخاذ قرار يمنحه توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وأشارت الصحيفة إلى أن "أوباما" استطاع وضع أمن إسرائيل على رأس الأسباب التى تدفعه لضرب سوريا، بحيث ربط بين استقرار وأمن إسرائيل بضرورة توجيه تلك الضربة العسكرية، ما دفع "اللوبى" للتحرك والبدء بممارسة الضغوطات على أعضاء الكونجرس لدعم هذا التحرك. وقد جاء هذا التحرك فى الوقت الذى بدأ " أوباما" يدرك بأنه لن يستطيع تجنيد موقف دولى لدعم هذا التحرك العسكرى، خاصة أنه فشل فى إقناع رؤساء دول منتدى العشرين الاقتصادى، كذلك وجود معارضة كبيرة فى الكونغرس لهذا التحرك، فكان لا بد بالاستعانة بالسلاح الثقيل.