ودارين ليمكى، ومن إخراج مايك ميتشيل، بالإستعانة بأصوات كل من مايك مايرز، وإيدى ميرفى، وكاميرون دياز، وأنطونيو بانديراس. تدور قصة الفيلم حول حياة "شريك" ما بعد الزواج وروتين الحياة اليومية، الذى يجعله يشعر بالملل والبطء فى مرور الوقت، حيث تبدأ أحداث الفيلم بإلتقاء "شريك" بالساحر رامبل، بعد شجار مع زوجته "فيونا"، فيقرر نسيان الماضى عبر التوقيع على ورقة قدمها له رامبل، وبالتالى يتخلى عن يوم واحد من عمره، وهو يوم ميلاده، وكأنه لم يولد ولم يلتق بأبطال الفيلم من قبل. يبدأ "شريك" فى قضاء يومه كوحش حقيقى، حيث تبدأ المشاكل عندما يلتقى شريك بصديقه الحمار الذى لا يذكره، ومن ثم يتم اقتياده إلى قصر رامبل، حيث أن والدا "فيونا" الملك والملكة، سلما المملكة بأكملها للساحر رامبل، ويلتقى شريك بفيونا وهو يحاول الهروب من القصر، عندما تكون "فيونا" تقود جيشاً من الوحوش للتخلص من رامبل، وبالطبع لا تتذكر "فيونا" "شريك"، لأنه وكما ينص الإتفاق، لم يولد "شريك" أساساً، ويتمثل السبيل الوحيد لعودة الأمور إلى طبيعتها، فى قبلة حب يطبعها "شريك" على فم حبيبته "فيونا". وعلى الرغم من أن هذا الجزء هو الجزء الرابع من الفيلم، إلا أنه تمكن من تحقيق نجاحاً هائلاً، ليكون بذلك ضمن القليل من الأفلام ذات الأجزاء المعددة التى تمكنت من تحقيق نجاحاً لكل أجزائها.