بدأ تنظيم الإخوان والمتحالفون معه، خطة جديدة لنشر الفتن، عقب فشلهم فى اعتصاماتهم ومظاهراتهم لإرجاع رئيسهم المعزول، حيث تضمنت الخطة حملة جديدة لإطلاق الشائعات وإحداث وقيعة بين المسلمين والمسيحيين، عن طريق كتابة بعض العبارات على حوائط الكنائس. بالإضافة إلى ترويج عملات ورقية مكتوب عليها "لا للانقلاب العسكرى"، ومهاجمة الكنائس بالأسلحة الآلية، كما كتب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى عبارات على جدران جمعية القديسة مريم، مثل "مرسى رئيسى.. مصر إسلامية"، وأيضاً "يسقط تواضروس والعسكر"، وغيرها من العبارت التي تؤجج لوقوع فتن طائفية في البلاد. وفى بورسعيد، انتهج الإخوان إطلاق الرصاص عشوائياً فى الشوارع لإثارة الرعب فى نفوس الأهالى، حيث أطلق عدد من عناصر الإخوان ومؤيدى المعزول الرصاص عشوائياً بالقرب من قصر الثقافة، كما أطلقوا النيران على كنيسة مارجرجس، ما دفع الأهالى وشباب الألتراس، والنشطاء للاشتباك معهم.