أصدرت الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية اليوم الإثنين بيانا،ً بشأن جبهة علماء المسلمين "المنحلة"، والتي تشارك حالياً ضمن اعتصام "رابعة العدوية"، المطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم. وأشارت إلى أن جبهة علماء الأزهر تأسست عام 1946م كجمعية أهلية، وتم إشهارها لدى وزارة الشئون الاجتماعية، وقد نصَّ نظامها على أن المقصد العام لهذه الجمعية هو إعزاز الإسلام والمسلمين، ورفع شأن الأزهر والأزهريين، وقد ظلت الجميعة تؤدي عملها على النحو الصحيح، حتى انحرفت عن الجادة، وخرجت عن أغراضها، وأخذت تنال من الرموز الدينية لهذا المجتمع وكبار علمائه، وبناءً على ذلك تمَّ حلّ مجلس إدارة هذه الجمعية وتعيين مجلس مؤقت لها بقرار محافظ القاهرة رقم "381" لسنة 1998م، وقد صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بصحة قرار محافظ القاهرة المشار إليه، وهو حكم بات لا يقبل الطعن عليه، ثم تمَّ تغيير اسمها إلى "الجمعية الخيرية للعاملين في هيئات الأزهر" بتاريخ 8/4/1998م، ومن ثم فلا يوجد حاليًا جمعية أهلية باسم "جبهة علماء الأزهر"، والذين يدّعون وجود هذا الاسم لا يمثلون إلا أنفسهم.