حيث تتناثر أحلامهم فوق رمال الصحراء وتحترق بلهيب الشمس الحارقة فقد وعدتهم الحكومة بتوصيل مياه النيل لأراضيهم وبالفعل شقت الحكومة الترع لتوصيل المياه لأراضي المراشدة المستصلحة ليرتاح الشباب من عناء البحث عن المياه فإن الشباب "صعقوا" عندما علموا أن المياه مخصصة لاستصلاح واستزراع 7 آلاف فدان تابعة للمشروع الياباني المزمع اقامته علي أراضي المراشدة ولم ينته الأمر عند هذا الحد بل حررت الجهات المعنية محاضر ضد شباب الخريجين لتحرمهم من الكهرباء والمياه مثلما قامت وحدة مكافحة سرقة التيار الكهربائي والتوصيلات غير القانونية بمباحث كهرباء قنا بتحرير محضر سرقة تيار كهربائي بمبلغ 181 جنيها لأحد الشباب رغم تقدمه بعدة طلبات لشركة الكهرباء يطلب من خلالها رغبته في توصيل التيار الكهربائي لغرفة المعيشة الملحقة بارضه وسط الصحراء. من جانب آخر رغم أن نجع حمادي من أهم وأكبر مراكز محافظة قنا حيث يعد المركز الثاني بالمحافظة بعد مركز قنا فإنه يعاني من الفوضي وعدم الانضباط في الشوارع كما تعاني القري التابعة للمركز من الاهمال الشديد ففي المدينة يفترش الباعة الجائلون الشوارع بشكل عشوائي يعوق حركة سير المواطنين والسيارات وتقف الأخيرة في أي مكان بدون أدني نظام وتنشر المواقف العشوائية بشوارع المدينة أما المصالح الحكومية في نجع حمادي فحدث ولا حرج فالمباني قديمة ومتهالكة خاصة مبني الوحدة المحلية والإدارة التعليمية. يقول المواطن عبد الباسط محمد ياسين من قرية القناوية بحري نعاني من نجع حمادي اشد المعاناة في كل شيء خاصة المصالح الحكومية فالسجل المدني مبني ملحق بمركز الشرطة ويخدم مراكز نجع حمادي وفرشوط وأبو تشت والقري التابعة لهذه المراكز مما يتسبب في التكدس والازدحام الشديد للمواطنين الذين يتعذبون من أجل استخراج ورقة وبسبب ذلك يفضل المواطنون الذهاب إلي قنا لاستخراج أوراقهم مفضلين التعب والمشقة والماديات الباهظة ويطالب عبد الباسط محمد ياسين بضرورة الاهتمام بنجع حمادي وإنشاء مبني مستقل للأحوال المدنية يليق بمكانتها وادمية المواطنين خاصة وأنه توجد قطعة أرض فضاء بجوار الماطفئ تصلح لهذا الغرض كما يناشد بسرعة فصل قرية القناوية بحري عن الوحدة المحلية لقرية الرحمانية وانشاء الوحدة المحلية لقرية القناوية بحري لحل مشكلات القرية.. أما سكان مدينة الألومنيوم بنجع حمادي فيتضررون من الفوضي التي تعاني منها المواقف بنجع حمادي واستغلال السائقين بخط الألومنيوم نجع حمادي لهم حيث لا يلتزمون بالموقف الرئيسي ويقومون بالتحميل من خارج الموقف وبأسعار واجرة مرتفعة وأمام أعين رجال المرور والشرطة وخاصة في الفترة المسائية أما المشكلة التي يعاني منها المدرسون والعاملون بالتعليم بنجع حمادي فهي تتمثل في مبني الإدارة التعليمية وهو مبني قديم جدا آيل للسقوط ويطالبون بضرورة إنشاء مبني جديد علي وجه السرعة.